كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول، عن أسباب عجز وزارته الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية للمعلمين ،مؤكداً إن أسبابا مالية أخرت تنفيذ مطالب التربويين بشأن مستحقات العلاوات السنوية.
ونفى الأشول ما تردد عن مماطلة الحكومة في صرفها العلاوات ،موضحاً في تصريح لـ«الجمهورية» أن مستحقات التربويين ستصرف بمجرد توفر سيولة نقدية لدى وزارة المالية كونها تحتاج ما يقارب 24 مليار، التي قال «إنها تشكو من عجز مالي بسبب توقف تصدير النفط جراء تصاعد الأعمال التخريبية».
ولفت الوزير إلى أن تلك العلاوات السنوية قد أعدت وزارة التربية والتعليم الكشوفات الخاصة بها ووزارة الخدمة أصدرت الفتاوى والمشكلة تتعلق بالسيولة فقط.
يذكر أن المعلمون يواصلون إضرابهم الجزئي عن العمل لليوم الثاني في العاصمة والمحافظات ضمن تصعيد احتجاجي دعت له قبل أسبوع نقابات التعليم لإجبار الحكومة على تنفيذ ما تبقى من إستراتيجية الأجور.