منعت الوحدات العسكرية المكلفة بتأمين مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بفندق موفنبيك ، رئيس فريق القضية الجنوبية وهيئة شعب الجنوب ، محمد علي احمد من الدخول إلى قاعات المؤتمر ب«سلاحه الشخصي» وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها أمانة الحوار الوطني مؤخراً لمنع دخول الأعضاء بأسلحتهم الشخصية .
ونقلت وسائل إعلام جنوبية تابعة لحزب الإصلاح عن مصدر مقرب قوله بان القيادي الحراكي محمد علي أحمد منع من دخول المؤتمر بصحبة سلاحه الشخصي رغم محاولات متكررة له لاستعطاف واستجداء قائد الحراسة وعرض مبالغ مالية كرشوة .
وأكد المصدر أن ضابط الأمن رفض بشدة السماح لمحمد علي دخول المؤتمر بسلاحه ،قائلاً«نحن نريد تأسيس دولة نظام وقانون وامن ، وحماية المؤتمر لن نفرط به ولو دفعت الملايين »، وهو ما دفع محمد علي إلا التهديد بالانسحاب ما لم يسمح بدخوله بسلاحه .
وعلق احد المتواجدين في بوابة موفنبيك على تصرف محمد علي قائلاً «يا ابن علي هل رهنت قضية الجنوب بمسدس يعني دماء وحقوق الجنوبيين تساوي مسدسك الشخصي»-حسب ما ذكرت تلك الوسائل دون أن تشير إلى شخصية المعلق .
ولم يفصح المصدر إلى تنفيذ محمد علي احمد لتهديده بالانسحاب ومقاطعة أعمال المؤتمر ، أو السماح له بالدخول بسلاحه الشخصي ، في حين أكتفت وسائل الإعلام الناقلة عن المصدر ربطها بما حدث مؤخراً من خلاف ومشادة كلامية وتهديد لأمين عام مؤتمر الحوار الوطني من احد شيوخ حزب المؤتمر الذي دخل قاعات المؤتمر بسلاحه رغم منعه.