كشفت صحيفة مقربة من عائلة الرئيس المخلوع علي صالح ، الأسباب الحقيقية للخلافات التي تعصف بفريق العدالة الانتقالية ، متهمة رؤوسا يمنيين سابقين بعرقلة الحوار الوطني وإثارة الخلافات التي قد « تؤدي إلى فشل تقرير فريق العدالة الانتقالية «برمته».
وأوردت يومية «الأولى» الممولة من الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي ، المقرب من الرئيس المخلوع ، خبر بالمنشية العريض وصور الرؤساء الثلاثة متهمة إياهم بعرقلة الحوار الوطني .
وعنونة الصحيفة بـ«فوضى عارمة في المؤتمر بسبب نصوص تطالب بكشف حقائق مقتل الرؤساء الـ3..الحمدي وسالمين وعبدالفتاح،،يعرقلون الحوار».
وقالت الصحيفة أن مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني ، اتهموا رئاسة فريق العدالة الانتقالية باستهدافهم، فيما تتجه المؤشرات إلى فشل التقرير مع استمرار الجدل والتمترس الذي تفرضه القوى السياسية المشاركة في الحوار.
وأوضحت أنه «تم إسقاط موادا كثيرة بالاعتراض عليها، من قبل المكونات، منها مادة حول ضرورة كشف حقائق عمليات اغتيال الرؤساء السابقين ’إبراهيم الحمدي، وسالم ربيع علي، وعبد الفتاح اسماعيل’».
وذكرت ان النصوص التي تطالب بكشف الحقيقة بشأن الرؤساء الـ3 طرحت من قبل قوى حزبية ومستقلة عند بدء فريق "العدالة الانتقالية" بإعداد تقريره، ثم عصفت خلافات خلال مناقشتها قد تؤدي إلى فشل التقرير برمته.