تدشن الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان غداً بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان بصنعاء تقرير حالة سكان العالم لعام 2013 تحت عنوان "أمومة في سن الطفولة" ، والذي يسلط الضوء على مخاطر زواج الصغيرات والتحديات الرئيسة بحمل الفتيات وآثاره الخطرة على تعليم وصح الفتاة .
وفي تصريح خاص لـــ"الثورة نت " اوضح الامين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور احمد علي بورجي ان تدشين التقرير يبين ما يمكن القيام به من اجل الحد من هذا التوجه وحماية حقوق الانسان الخاصة بالفتيات ، مشيرا الى ان بلدان كثيرة اتخذت اجراءات عديدة بشان الزواج المبكر والذي يعد احد العوامل الرئيسية في زيادة الزيادة السكانية .
وتوقع بورجي ان يصل عدد سكان اليمن الى 30.8 مليون نسمة في عام 2020 في حال بقاء معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه 3%، لافتاً الى أن الزيادة السكانية الكلية بلغت (5,553,404) نسمة خلال الفترة 1994-2004 ، حيث قدر حجم السكان عام 2012م نحو 24,5مليون نسمة .
ونوه امين عام المجلس الوطني للسكان بان تزايد حجم السكاني في اليمن يضع الدولة أمام تحديات كبيرة متمثلة في توفير احتياجات السكان المتزايدة في ظل محدودية الموارد المتاحة، ويودي إلى ظهور العديد من المشكلات السكانية التي تؤثر بدورها على مجالات التنمية المختلفة، كما أن التزايد في حجم السكان يولد ظروف تعيق قدرة المجتمع على تنمية قدراته الإنتاجية واستنزاف للموارد المحدودة وينجم عنه زيادة الاحتياجات التمويلية لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان ، مؤكداً إن الوضع السكاني الحالي لليمن يمكن أن يطلق عليه بالتضخم السكاني الذي يولد ظروف مثلى لبيئة التخلف بكل أبعادها مما يترتب عليه ضعف القدرة على الادخار وضعف إنتاجية الفرد ، منوهاً بان حجم الزيادة المطلقة للسكان مستمرة ومرتفعة وان المحور الزمني لسنوات تضاعف السكان قليلة ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان اليمن خلال حوالي 24 سنة وفقاً لمعدل النمو السكاني المقدر بنحو 3%سنوياً وهو واحداً من أعلى معدلات النمو السكاني في العالم.
وفي تصريح خاص لـــ"الثورة نت " اوضح الامين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور احمد علي بورجي ان تدشين التقرير يبين ما يمكن القيام به من اجل الحد من هذا التوجه وحماية حقوق الانسان الخاصة بالفتيات ، مشيرا الى ان بلدان كثيرة اتخذت اجراءات عديدة بشان الزواج المبكر والذي يعد احد العوامل الرئيسية في زيادة الزيادة السكانية .
وتوقع بورجي ان يصل عدد سكان اليمن الى 30.8 مليون نسمة في عام 2020 في حال بقاء معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه 3%، لافتاً الى أن الزيادة السكانية الكلية بلغت (5,553,404) نسمة خلال الفترة 1994-2004 ، حيث قدر حجم السكان عام 2012م نحو 24,5مليون نسمة .
ونوه امين عام المجلس الوطني للسكان بان تزايد حجم السكاني في اليمن يضع الدولة أمام تحديات كبيرة متمثلة في توفير احتياجات السكان المتزايدة في ظل محدودية الموارد المتاحة، ويودي إلى ظهور العديد من المشكلات السكانية التي تؤثر بدورها على مجالات التنمية المختلفة، كما أن التزايد في حجم السكان يولد ظروف تعيق قدرة المجتمع على تنمية قدراته الإنتاجية واستنزاف للموارد المحدودة وينجم عنه زيادة الاحتياجات التمويلية لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان ، مؤكداً إن الوضع السكاني الحالي لليمن يمكن أن يطلق عليه بالتضخم السكاني الذي يولد ظروف مثلى لبيئة التخلف بكل أبعادها مما يترتب عليه ضعف القدرة على الادخار وضعف إنتاجية الفرد ، منوهاً بان حجم الزيادة المطلقة للسكان مستمرة ومرتفعة وان المحور الزمني لسنوات تضاعف السكان قليلة ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان اليمن خلال حوالي 24 سنة وفقاً لمعدل النمو السكاني المقدر بنحو 3%سنوياً وهو واحداً من أعلى معدلات النمو السكاني في العالم.
