مازالت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية تشهد زحمة وأصطفاف لطوابير السيارات والمركبات أمام محطات البنزين منذ أيام، رغم إعلان وزارة النفط والمعادن أنها زودت المحطات بالمشتقات النفطية.
وقالت وزارة النفط والمعادن يوم السبت الماضي إن شركة النفط اليمنية قامت بإمداد محطات الوقود ف عواصم المدن بالمشتقات النفطية وبنسب تزيد عن الاحتياجات الطبيعية والنسب المعتمدة سابقا في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) عن مصدر في الوزارة قوله: إن الشركة قامت ـ خلال يومي الجمعة والسبت ـ بتزويد السوق المحلية بكميات كبيرة من المشتقات النفطية وأن ناقلات النفط تصل تباعاً من مساء أمس الجمعة إلى هذه المحطات التي أغلقت بسبب الهلع الذي أدى إلى سحب كميات الوقود منها.
وأشار إلى أن المشتقات النفطية ستكون متوفرة من اليوم بجميع المحطات وبكميات تكفي لتلبية احتياجات السوق.
وأوضح أن سبب تأخر وصول المشتقات النفطية ـ خلال اليومين الماضيين ـ كان لأسباب خارجة عن الإرادة، وكذا بسبب التهافت الزائد على محطات الوقود وأنه يتم حاليا إنزال هذه المواد لتلبية احتياجات السوق.
ولفت إلى أن الهلع على سحب المواد البترولية من المحطات ـ خلال الساعات الماضية ـ أدى إلى حدوث اختناقات تموينية في بعض المناطق نتيجة السحب الكبير لهذه المواد مما دفع شركة النفط إلى إنزال كميات أكبر من الكميات المعتمدة في السابق.
وقال إن الوزارة أغلقت بعض محطات الوقود المخالفة، وأن غرفة العمليات واللجان الإشراقية في الوزارة وشركة النفط تواصل عملها في الميدان لضبط أي محطة تقوم باحتكار المواد البترولية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.