عاد ممثلو الحراك الجنوبي يومنا هذا الأحد إلى مؤتمر الحوار الوطني بعد مقاطعتهم لجلساته من شهر أكتوبر الماضي احتجاجاً على عدم وجود ضمانات لتطبيق مخرجات الحوار,حسبما أعلنوا حينها.
وكان ممثلي الحراك الجنوبي أعلنوا خلال اجتماعهم يوم أمس عودتهم للحوار مؤكدين في بيان صادر عنهم إنهم «لم ولن يكون في أية لحظة معطلاً لمؤتمر الحوار الوطني، بل سيسهم بجهد كبير في إنجاحه وتصحيح العديد من المواقف في مسار أعمال المؤتمر».
وقاطع ممثلو الحوار مؤتمر الحوار للمطالبة بحل كامل للقضية الجنوبية يحظى برضاهم في لجنة (8+8) المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية.
وأعلن البيان تمسك ممثلي الحراك بقيادتهم الحالية برئاسة محمد علي أحمد ,وذلك في رد على ما تم تسريبه قبل أيام بوجود توجهات لتغييره وانتخاب قيادة بديلة.
وطالب ممثلو الحراك بالإسراع في دعوة لجنة الستة عشر التي تناقش القضية الجنوبية لإتمام أعمالها التي توقفت بسبب مقاطعة الحراك والمؤتمر الشعبي العام لجلساتها.
