قالت مصادر إعلامية أن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي أكد أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الخاص لليمن /جمال بنعمر سيبلغ مجلس الأمن يوم الأربعاء القادم بأسماء المعرقلين والمعطلين للحوار في اليمن.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري المشترك الذي انعقد يوم أمس الأول لرئاسة هيئة مؤتمر الحوار الوطني.
وشدد الرئيس خلال ترأسه لاجتماع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، على مواجهة أي تحديات أو عراقيل بصراحة وصدق والمضي صوب الإنجاز الأخير بأسرع وقت ممكن حسب ما تم الاتفاق عليه .
و قالت المصادر إن المبعوث الأممي السيد جمال بنعمر سيقدم تقريره في الـ13 من نوفمبر الجاري في جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
ويتزامن تقديمن المبعوث الأممي لتقريره أمام مجلس الأمن مع زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى جمهورية الصين الشعبية المتوقعة في بداية الثلث الثاني من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر –حسب ما نقلت صحيفتان يومية وأسبوعية - أن التقرير سيتناول بالاسم, لأول مرة, المعطلين والمعرقلين لنقل السلطة في اليمن, وفي المقدمة منهم الرئيس السابق صالح, في ظل سعي المجتمع الدولي إلى الحفاظ على الوضع في اليمن وعدم السماح له بالانهيار.
وأضافت المصادر «من أبرز المعرقلين في القائمة الأولى كل من صالح ونجله أحمد وطارق وعمار ويحيى عبدالله صالح وياسر العواضي وآخرين, ومن الطرف الثاني حميد الأحمر وقيادات محسوبة على قوى الإسلام السياسي في حزب الإصلاح».
وأشارت المصادر إلى أسماء أطراف أخرى منتمية لجماعة الحوثي المسيطرة على صعدة وشخصيات عسكرية وقيادات في محافظات يمنية ترفض قرارات هادي ، بالإضافة إلى قيادات معارضة في الخارج .
يذكر أن التقارير التي رفعها المبعوث الأممي جمال بن عمر لمجلس الأمن في الأشهر الماضية اتسمت بالعمومية والإشارة لوجود أطراف يعرقلون العملية السياسية مع ضرورة فرض عقوبات من مجلس الأمن ، إلا ان الغموض كان السمة الرئيسية حيث لم تفصح التقرير عن أسماء المعرقلين .