سخرت الناشطة الحقوقية والكاتبة رشيدة القيلي من مواقف القوى اليسارية والعلمانية والليبرالية من الأحداث الدائرة في منطقة دماج والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثيين بحق طلاب العلم من أهل السنة في المنطقة .
ووصفت القيلي مسلحي الحوثي بـ«مليشيات السيد الهولاكو»مؤكدة أن اليمن أمام «سفّاح مدجج بجميع الأسلحة أوشك على الإنتهاء من إبادة أسرة كاملة».
وتساءلت القيلي عن صمت الناشطات واللاتي يرأسن منظمات حقوقية قائلة :«يعلم الله ما هي حبوب منع الضمير الحي التي تناولنها ناشطات صدّعن رؤوس الشعب بمزاعمهن عن حماية النساء والاطفال خاصة في النزاعات المسلحة» في إشارت منها للناشطات المثيرات للجدل من أمثال أمل الباشا وبشرى المقطري وأروى عثمان وسامية الأغبري .
واضافت في منشور لها على «فس بوك» :«ان المليشات تقصف ليلة أمس دماج بشكل عشوائي, مضيفه أنهم يضربوا البيوت الآهلة بالسكان ,ويضربون الجبل الآهل بالحجارة فقط ,والنساء مرعوبات ,والاطفال اكثر رعبا» .
وتابعت «وبكل بجاحة ووقاحة يولول القاتل قائلا: انتم تثيرون الفتنة الطائفية !!، أما حلفاؤه القوميون واليساريون والليبراليون فقد زعموا العقلانية! والوسطية! والدعوة للسلام!وقالوا لنا:كفوا عن التحريض على هذا المسكين المدجج بالسلاح» مشيرة إلى ان ادعاءتهم للحقوق ومناصرة الديمقراطية مجرد شعارات جوفاء .
يذكر أن الناشطة رشيدة القيلي تنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح وترأس تحرير صحيفة «الفانوس» الأسبوعية بالإضافة إلى رئاستها لما يعرف بحلف الفضول .
وكانت القيلي تقدمت للترشح للأستحقاق الأنتخابي الرئاسي الذي شهدته اليمن في العام 2006 كمرشحة مستقلة للرئاسة إلا أنها لم تحصل على تزكية مجلسي النواب والشورى حيث تنص القوانين على حصول أي مرشح على تزكية 5 % من مجموع أعضاء مجلسي النواب والشورى للدخول في مضمار التنافس الأنتخابي .