قال سفير النوايا الحسنة وحقوق الانسان في اليمن ربيع شاكر المهدي إن أكثر من نصف الشعب اليمني يعيش تحت خط الفقر وأن انعدام الأمن الغذائي وعدم الاستقرار السياسي سجعل الفقر يزداد ويصل إلى أكثر من ثلثي السكان في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه زد على ذلك انهيار الوضع الصحي.
الذي بدأ فعلا بانهيار بعودة الأمراض التي كانت قد بدأت بالتلاشي كالسل والملاريا وشلل الأطفال والحصبة والسرطانات والفشل الكلوي والثلاسيميا وغيرها وانعدام المياه الصالحة للشرب مما ساعد في زيادة عدد الوفيات.
وأكد المهدي بأن هناك آلاف الأسر اليمنية يأكلون الحلص ويقضون طول يومهم بجلب المياه من أماكن بعيده عن سكنهم وأن مستوى التضخم والبطالة تزداد إلى مستويات مخيفة زد على ذلك انقطاع الكهرباء وتراجع التنمية لمستويات مخيفة.
وأكد بأن اليمن بحاجة ماسة إلى عشرة مليارات دولار على الأقل وبصورة عاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني والمعيشي ودعا المانحين لتقديم الدعم اللازم وتحمل مسئوليتهم الانسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
