حث رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن السفير سعد العريفي رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني محمد علي أحمد وأعضاء مكون الحراك الجنوبي الممثلين في الفريق المصغر على سرعة العودة واستئناف مشاركتهم في اجتماعات الفريق، مشددا في ذات الوقت على أهمية تضافر كافة الجهود للدفع بمؤتمر الحوار صوب الخروج برؤى توافقية تتسق مع التطلعات الشعبية التي تترقب النتائج التي سيخلص اليها المؤتمر لتسوية الازمات التى تمر بها البلاد وإعادة صياغة حاضر ومستقبل اليمن .
وأكد العريفي على أهمية استكمال ما تبقي من مهام الفريق المصغرة المنبثق عن فريق القضية الجنوبية، والتوصل لتسوية توافقية لأي تباينات طارئة وبما يسهم في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني .
واعتبر السفير العريفي أن أي تباينات أو خلافات طارئة يبغي أن تطرح داخل مؤتمر الحوار ، كون المؤتمر ما انعقد الا للتوصل لرؤى توافقية حول القضايا محل الخلاف، وأن التقيد باللوائح المنظمة لعمل المؤتمر والتي تضمنت آليات موضوعية لاستيعاب الخلافات في الرؤى والمواقف بين المكونات المختلفة وتسويتها وفق منظور توافقي هو السبيل الأمثل والضامن لنجاح أعمال المؤتمر وخروجه بالنتائج المتوخاة منه.
وأكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي حرص دول المجلس على مواصلة دعم مؤتمر الحوار الوطني ورعاية العملية السياسية القائمة في اليمن استنادا الى المبادرة الخليجية، معتبرا أن النجاح الذي أحرزه المؤتمر في مرحلتيه الاولى والثانية يجب أن يمثل حافزا لكافة المكونات السياسية والمجتمعية على تتويج اعمال المؤتمر بذات النجاح المنشود .
وكان أكد اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية عدم حصول تغيير ملموس في مواقف أو مبررات ممثلي مكوني حزب المؤتمر الشعبي العام والحراك السلمي الجنوبي لعدم حضورهما اجتماعات الفريق المصغر، وأن تلك المواقف والمبررات لا تمت بصلة للقضية الجنوبية.
