بدأ العدد التنازلي يمر سريعاً على العمالة اليمنين في السعودية المخالفين لقانون العمالة؛ بعد أن تبقت 5 أيام على المهلة الأخيرة التي تكرم بها ملك المملكة للعاملين المخالفين للقانون العاملة والتي تنتهي بنهاية هذا العام الهجري .
وأمس الأربعاء بدأ المقيمين اليمنين في منطقة (الدرب ) المغادرة مشيا على الأقدام بعد أن أمتنع عدد كبير من السائقي نقلهم.
وقالت مصادر خاصة لـ "يمنات" إن عدد من المقيمين أمس غادروا منطقة الدرب مشيا على الأقدام مع اولادهم ونسائهم بعد أن ظلوا في فرزة الدرب ساعات يحاولون استئجار سيارات، غير إن مالكي السيارات السعوديين قاموا برفع تعرفة المشوار 100 %
وحصل "يمنات" على صور خاصة أمس من منطقتي (الدرب وجيزان) ليمنيين يمشون على أقدامهم في طريقهم إلى الأراضي اليمنية بعد فشلهم في الالتزام بقانون العمل الجديد السعودي.
كما حصل "يمنات" على صورة لنساء يمنيات يمشين مع أطفالهن أمس العصر في تقاطع الدرب المتجهة إلى جيزان
و يهدد قانون العمل الجديد أكثر من 15,000 عامل يمني داخل الاراضي السعودية بمغادرة اراضيها بينهم أكثر من 8,000 عامل يعملون مع شركة بن لادان ؛
و نقلت صحيفة (عكاظ ) في عدد الثلاثاء على لسان مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان بن أحمد الغامدي خلال زيارته التفقدية لشرطة نجران، أن جميع فرع الأمن العام في المناطق هي جهات لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بعد انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع بنهاية شهر ذي الحجة الحالي.
واضافت عكاظ على لسان الغامدي إن وزير الداخلية أمر بتوزيع مهام القبض على المخالفين لقانون العمل ، واسناد مهمة الضبط والتسليم للأمن العام، على أن يكون التوقيف مسؤولية السجون والجوازات فيما يتعلق بالإجراءات الادارية التي تباشرها، معتبرا أن هذا التنظيم كفيل بضبط كل مخالف، مرحبا بأفراد الجوازات الذين انضموا للأمن العام، مبينا أن لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مهمة الضبط لأنها ليست جديدة عليهم، حيث كانوا يمارسونها خلال فترة عملهم بالجوازات
واشار الغامدي في حديثة لـ"عكاظ" أن مديري المديريات بالشرط هم رؤساء اللجان التي تضم في عضويتها مديري السجون والجوازات لتذليل كافة الصعاب التي تواجههم في الميدان في كل منطقة، مبينا أن الهدف من الزيارة هو إطلاع منسوبي الأمن العام في كافة المناطق على آخر المستجدات في الأوامر والتعليمات في ما يخص الحملة على المخالفين لنظام الإقامة والعمل بعد انتهاء المهلة التصحيحية، والوقوف على التجهيزات والاستعداد.
و قال إنه نقل تحيات وتقدير وزير الداخلية ومدير الأمن العام لمنسوبي شرطة نجران خلال الاجتماع، وزودهم بكافة الاجراءات المتخذة بعد نهاية الحملة التصحيحية، مع إيضاح بعض الأمور التي لم تكن واضحة لديهم، وكل ما يتعلق بإجراءات الضبط وتسليم المخالفين، منوها إلى أن مراكز الشرط لديها خلفيات قديمة عن موضوع التسليم والتكدس، وتم تزويدهم بالتعليمات الجديدة، جازما بأن كل الملاحظات السابقة ستنتهي.
و أردف "ضبط المخالفين لن يقوم على حساب اعمال اخرى، بحيث إن الدوريات الأمنية تؤدي عملها، والجهات الأخرى تؤدي عملها، ويشارك فروع الأمن العام في الضبط بخطط مرتبة وبتعاون مستمر ويباشر العمل في جميع المدن والمحافظات والمراكز في جميع أنحاء المناطق".
و طالب الغامدي المواطنين السعوديين بعدم وضع انفسهم تحت طائلة عقاب النظام، بالإيواء والتستر على المخالفين أو نقلهم وتشغيلهم، لأنه لن يكون هناك استثناء في العقاب وستكون أعمال الضبط شاملة، موجها الوافدين المتواجدين على أراضي المملكة الالتزام بنظامها وأن يستفيدوا من الفترة التصحيحية، أو المغادرة إلى بلدانهم في حال عدم تمكنهم من تصحيح وضعهم.
في السياق نفسة انخفضت قيمة المواشي في الاسواق السعودية أمس وأول أمس بعد أن قام عدد كبير من المقيمين بنقل مواشيهم إلى الاسواق لبيعها..
وقال لـ "يمنات" أمس أحد المقيمين اليمنين ويدعى أبو محمد أن السعوديون تعمدوا بخسهم في ثمن المواشي المعروضة للبيع، بعد قرب مهلة الترحيل للمقيمين المخالفين لقانون العمالة السعودي.
واضاف ابو محمد إن العشرات من المقيمين عرضوا اثاثهم للبيع غير إنهم لم يحصلوا على إي قيمة مؤكدا بأن وضعا صعبا يعانيه المقيمين نظراً لقرب انتهاء المهلة.
وأمس الأربعاء بدأ المقيمين اليمنين في منطقة (الدرب ) المغادرة مشيا على الأقدام بعد أن أمتنع عدد كبير من السائقي نقلهم.
وقالت مصادر خاصة لـ "يمنات" إن عدد من المقيمين أمس غادروا منطقة الدرب مشيا على الأقدام مع اولادهم ونسائهم بعد أن ظلوا في فرزة الدرب ساعات يحاولون استئجار سيارات، غير إن مالكي السيارات السعوديين قاموا برفع تعرفة المشوار 100 %
وحصل "يمنات" على صور خاصة أمس من منطقتي (الدرب وجيزان) ليمنيين يمشون على أقدامهم في طريقهم إلى الأراضي اليمنية بعد فشلهم في الالتزام بقانون العمل الجديد السعودي.
كما حصل "يمنات" على صورة لنساء يمنيات يمشين مع أطفالهن أمس العصر في تقاطع الدرب المتجهة إلى جيزان
و يهدد قانون العمل الجديد أكثر من 15,000 عامل يمني داخل الاراضي السعودية بمغادرة اراضيها بينهم أكثر من 8,000 عامل يعملون مع شركة بن لادان ؛
و نقلت صحيفة (عكاظ ) في عدد الثلاثاء على لسان مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان بن أحمد الغامدي خلال زيارته التفقدية لشرطة نجران، أن جميع فرع الأمن العام في المناطق هي جهات لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بعد انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع بنهاية شهر ذي الحجة الحالي.
واضافت عكاظ على لسان الغامدي إن وزير الداخلية أمر بتوزيع مهام القبض على المخالفين لقانون العمل ، واسناد مهمة الضبط والتسليم للأمن العام، على أن يكون التوقيف مسؤولية السجون والجوازات فيما يتعلق بالإجراءات الادارية التي تباشرها، معتبرا أن هذا التنظيم كفيل بضبط كل مخالف، مرحبا بأفراد الجوازات الذين انضموا للأمن العام، مبينا أن لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مهمة الضبط لأنها ليست جديدة عليهم، حيث كانوا يمارسونها خلال فترة عملهم بالجوازات
واشار الغامدي في حديثة لـ"عكاظ" أن مديري المديريات بالشرط هم رؤساء اللجان التي تضم في عضويتها مديري السجون والجوازات لتذليل كافة الصعاب التي تواجههم في الميدان في كل منطقة، مبينا أن الهدف من الزيارة هو إطلاع منسوبي الأمن العام في كافة المناطق على آخر المستجدات في الأوامر والتعليمات في ما يخص الحملة على المخالفين لنظام الإقامة والعمل بعد انتهاء المهلة التصحيحية، والوقوف على التجهيزات والاستعداد.
و قال إنه نقل تحيات وتقدير وزير الداخلية ومدير الأمن العام لمنسوبي شرطة نجران خلال الاجتماع، وزودهم بكافة الاجراءات المتخذة بعد نهاية الحملة التصحيحية، مع إيضاح بعض الأمور التي لم تكن واضحة لديهم، وكل ما يتعلق بإجراءات الضبط وتسليم المخالفين، منوها إلى أن مراكز الشرط لديها خلفيات قديمة عن موضوع التسليم والتكدس، وتم تزويدهم بالتعليمات الجديدة، جازما بأن كل الملاحظات السابقة ستنتهي.
و أردف "ضبط المخالفين لن يقوم على حساب اعمال اخرى، بحيث إن الدوريات الأمنية تؤدي عملها، والجهات الأخرى تؤدي عملها، ويشارك فروع الأمن العام في الضبط بخطط مرتبة وبتعاون مستمر ويباشر العمل في جميع المدن والمحافظات والمراكز في جميع أنحاء المناطق".
و طالب الغامدي المواطنين السعوديين بعدم وضع انفسهم تحت طائلة عقاب النظام، بالإيواء والتستر على المخالفين أو نقلهم وتشغيلهم، لأنه لن يكون هناك استثناء في العقاب وستكون أعمال الضبط شاملة، موجها الوافدين المتواجدين على أراضي المملكة الالتزام بنظامها وأن يستفيدوا من الفترة التصحيحية، أو المغادرة إلى بلدانهم في حال عدم تمكنهم من تصحيح وضعهم.
في السياق نفسة انخفضت قيمة المواشي في الاسواق السعودية أمس وأول أمس بعد أن قام عدد كبير من المقيمين بنقل مواشيهم إلى الاسواق لبيعها..
وقال لـ "يمنات" أمس أحد المقيمين اليمنين ويدعى أبو محمد أن السعوديون تعمدوا بخسهم في ثمن المواشي المعروضة للبيع، بعد قرب مهلة الترحيل للمقيمين المخالفين لقانون العمالة السعودي.
واضاف ابو محمد إن العشرات من المقيمين عرضوا اثاثهم للبيع غير إنهم لم يحصلوا على إي قيمة مؤكدا بأن وضعا صعبا يعانيه المقيمين نظراً لقرب انتهاء المهلة.