منعت مليشيات الحوثي العديد من الصحفيين من الوصول إلى منطقة دماج لتغطية الأحداث والمعارك التي تدور هناك ولكشف حقيقة الحصار الجائر على أهالي منطقة دماج في صعدة ومنع دخول المواد الغذائية إلى المنطقة.
وتقول مليشيات الحوثي أن الوقت غير مناسب لزيارة دماج في هذه المرحلة، فيما تقول تارة آخرى أنها تسعى للحفاظ على حياة الصحفيين وتبرر بذلك منعهم من تغطية المعارك والحصار المفروض على منطقة دماج ذات المذهب السني.
وكسر السلفيون الحظر الإعلامي المفروض عليهم من قبل الحوثيين فقاموا ببث عشرات من مقاطع الفيديو والصور وتواصلوا مع مختلف وسائل الإعلام وصرحوا للعديد منها.
ولجاءت وسائل الإعلام إلى أساليب التواصل الهاتفي مع السلفيين بعد منعها من الوصول إلى دماج ورفض الحوثيين التام الحديث عن المعارك الدائرة هناك.
ويسعى الحوثيون إلى طرد أهالي منطقة دماج المعروفة بأنها تعتنق المذهب السني على النهج السلفي وهو ما يثير غيض الحوثيين الذين يريدون تحويل صعدة إلى منطقة شيعية خالصة تكون منطلقاً لدولتهم.
