امتدت معارك السلفيين والحوثيين بمنطقة دماج بمحافظة صعده إلى العاصمة صنعاء مكتسبة أبعاد سياسية قد تؤثر على العملية الانتقالية والحوار الوطني الذي يختتم أعماله قريباً في ظل وضع توافقي هش.
وتبادل الحوثيين والسلفيين صباح اليوم اتهامات بعضهما بالتسبب في تفجر المعارك بين الطرفين بمنطقة دماج في منصة مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً في صنعاء ، حيث تلا الطرفين بيان تبادلا فيه اتهامات التسبب بالحرب .
من جهته حذر الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ، من مخاطر استقطاب المؤتمر في إطار هذه المشاكل المثارة داخل المجتمع, التي قال أنها «لا تمكن مؤتمر الحوار من التعامل معها وإيجاد الحلول لها».
وأكد نعمان- في تعليق على بياني أنصار الله وحزب الرشاد السلفي الذين تلاهما المكونان في الجلسة - أن اليمن مليئة بالمشاكل, ومؤتمر الحوار الوطني هدفه اساسا البحث عن حلول ومعالجات لهذه المشاكل.
وكانت الجلسة التي ترأسها نائب رئيس المؤتمر سلطان العتواني, سجلات بين جماعة الحوثي وحزب الرشاد السلفي حول الأحداث التي تشهدها منطقة دماج بمحافظة صعدة .