نفى أبناء منطقة حمدة بمديرية ريدة محافظة عمران، أن يكون القيادي المؤتمري وعضو المجلس المحلي أحمد سالم السكني قد تعرض لمحاولة اغتيال وإطلاق نار، حسب ما نشرت مواقع تابعة للحزب.
وقال مصدر محلي لـ«يمن برس» إن السكني جمع مبالغ مالية تجاوزت الـ«5000» ريال عن كل مواطن مقابل أتعابه في توصيل خدمة التيار الكهربائي.
لكن السكني، وبعد أن مضت فترة طويلة، لم يحقق ما وعد به، وكشف أهالي المنطقة أن ما قام به من جمع مال هو مجرد «احتيال ونصب»، ما دفعهم لمطالبته بإرجاع المبالغ أو توصيل خدمة الكهرباء.
وحسب المصدر المحلي فإن عضو المؤتمر رفض مطالبهم، ما أجبر الأهالي إلى نصب قطاع قبلي في محاولة لإرغامه على تسليم مبالغهم المالية، وأدى ذلك إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
ونفى الأهالي أي ارتباط لهم بأي حزب، وأن مطلبهم واضح، مستنكرين محاولة السكني تسييس القضية بدلاً من اعترافه بما ارتكبه في حقهم.
وفي نفس السياق نفى التجمع اليمني للاصلاح بمديرية ريد علاقته بالحادث الذي أدى إلى تبادل إطلاق النار بين عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أحمد السكني وبين الأهالي.
واعتبر إصلاح المديرية في بيان صدر عنه الاتهام والتلفيق بأنه ضمن حملة مسعورة دأبت عليها قنوات ومواقع مضللة، متوعداً بمقاضاة ناشري الخبر عبر القضاء
وكانت مواقع اعلامية مؤتمرية نشرت الخبر بعنوان «تحذير مؤتمري شديد اللهجة... نجاة قيادي مؤتمري من محاولة اغتيال»، تحدثت فيه عن قيام عناصر من حزب الإصلاح بإطلاق النار على السكني.