وصل يوم أمس السبت إلى محافظة تعز العميد عبدالله قيران المتهم الرئيسي بإحراق ساحة الحرية بتعز قادماً من القاهرة في زيارة وصفت بالتنظيمية .
وقالت المصادر أن «قيران إلتقى عصر السبت بقيادات تنظيمية في حزب المؤتمر الشعبي العام ، بناءً على تكليف رسمي من رئيس الحزب علي عبدالله صالح» .
وأضافت المصادر لـ«يمن برس»: أن العميد قيران سيلتقي في زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، بقيادات موالية لجماعة أنصار الله «الحوثيين» وقيادات عسكرية وأمنية موالية للرئيس السابق .
وأشارت المصادر أن العميد أبلغ قيادات المؤتمر بضرورة فرض السيطرة الرسمية والشعبية على تعز باعتبارها المحافظة الرئيسية في اليمن والتي تؤثر في باقي المحافظات ، ونوه إلى ضرورة الشراكة مع القوى الأخرى التي تجمعها مع المؤتمر ، مصالح مشتركة – يقصد الحوثيين- مؤكداً أن الحزب قادر بقواعده وقياداته على تحويل العجلة لمصلحته .
وحسب المصادر - فضلت عدم الإشارة إلى هويتها – أن قيران سيجتمع بقيادات رفيعة في الجيش والشرطة محسوبة على المؤتمر من اجل إشراكها في التنسيق مع قيادات المؤتمر والحوثيين في أخراج المحافظة من سيطرة المشترك ومليشيات الإصلاح .
يذكر أن قيران كان يشغل منصب – مدير أمن تعز – في عهد المحافظ السابق حمود الصوفي وصنف على انه الحاكم الفعلي صنف بأنه الحاكم الفعلي ، حيث يتهمه شباب الثورة بالعديد من جرائم القتل التي ارتكبت ضدهم إبان اندلاع ثورة الشباب في العام 2011م .