قال مصادر اعلامية غير مؤكدة أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح توفي في أوروبا وسط تكتم رسمي واعلامي شديد.
وتحدثت المصادر أن صالح غادر صباح اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك العاصمة صنعاء متوجهاً إلى السويد على متن طائرة خاصة تابعة للملياردير اليمني شاهر عبد الحق لغرض العلاج.
وقالت تلك المصادر أن أحد أصابع اليد اليمنى للمخلوع صالح " تعفنت "، حيث احيطت مغادرته لصنعاء بتكتم شديد من اقرابه ومرافقيه.
وأشارت التقارير الأخبارية أن صالح شوهد وهو يدخل من بوابة اشهر مستشفى في السويد وسط حراسة أمنية مكثفة واثنين من ابنائه.
فيما يتحدث مراقبون، بأن الأختفاء المفاجئ لصالح والتكتم الشديد عن حالته الصحية، قد يكون سببه تدهور حالته الصحية ودخلها مرحلة الخطر.
إلا أن مصادر اعلامية مقرب من حزب المؤتمر كشفت صباح اليوم بأن صالح وصل إلى سويسرا في وقت سابق من مساء أمس الجمعة لإجراء فحوصات طبية ولا صحة لوفاته.
وكان علي عبدالله صالح قد أصدر بياناً قبل أيام من عيد الأضحى المبارك أعتذر فيه عن استقبال زائريه ومهنئيه بالعيد نتيجة حالته الصحية، حيث ذكر البيان أن صالح تعرض لصدمة برد شديدة.
يذكر أن صالح تعرض لمحاولة اغتيال في 3 يونيو 2011 في مسجده بمقر إقامته، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي وفق التقارير الرسمية، حيث أصيب صالح بإصابات خطيرة وحروق بالغة في كافة أنحاء جسده.
زيارة علاجية سرية
وبحسب مصادر سياسية وحقوقيون فأن زيارة صالح العلاجية لأوروبا تحاط بسرية تامة خوفا من ملاحقة منظمات حقوق الانسان له هناك والقبض عليه.
يأتي ذالك بعد تأكيد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر في وقتاً سابق بان الحصانة التي أعطيت لصالح حدودها اليوم وكانت إتفاقاً بين الأطراف السياسية ولاتعني بها الأمم المتحدة أو الدول الأخرى.
