كشف مصدر عسكري بمحافظة مأرب عن تشجيع أطراف سياسية للأعمال التخريبية التي تطالب أبراج وكابلات نقل الطاقة الكهربائية وخطوط نقل النفط بمحافظة مأرب .
وقال مصدر عسكري رفيع بالمنطقة العسكرية الثالثة – فضل عدم ذكر اسمه - «أن قوى سياسية تدفع الأموال وتشجع المخربين بوسائل مختلفة على تكرار اعتداءاتهم على الكهرباء والنفط مما يتسبب في إغراق اليمن بالظلام وتكبد الحكومة خسائر باهظة جراء تكاليف التصليح وخسائر التعطيل ».
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ«يمن برس» : «أن استهداف أبراج الكهرباء بالتزامن مع زيارة وزيري الدفاع والداخلية لمأرب هدف إلى إظهار القوات المسلحة والأمن بموقف مخزي بالإضافة إلى إفشال وإرباك الاجتماعات والنقاشات التي حضر من أجلها وزيري الدفاع والداخلية لمأرب ».
وأشار المصدر إلى ما تمخضت عنه زيارة الوزيران ولقاءات السلطة المحلية والعسكرية بالمحافظة ، مؤكداً «أن خطة عسكرية وحملة أمنية كبيرة يجري اقترحها قادة عسكريون بالمحافظة على وزيري الدفاع والداخلية ليعرضها على الرئيس هادي لاعتمادها والتوجيه بتنفيذها ».
وامتنع المصدر عن ذكر تفاصيل الخطة واكتفى بتأكيده على أن الأطراف التي تقف خلف المخربين وتشجعهم معروفة للشعب ، مضيفاً «من يقدمون الأموال للمخربين ويظهرونهم في وسائل الإعلام على أنهم ضحايا أبرياء وأصحاب حقوق ، سيرتد كيدهم عليهم ولن تستطيع القبائل الحامية للمخربين ومن يدعمها تعطيل العدالة ».
وختم المصدر تصريحه مؤكداً أن«الجيش قادر على ردع كل المخربين وتأديبهم إذا صدر القرار من الرئاسة والحكومة».
