قالت مصادر حراكية موثوقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي حث مجموعة أعضاء من ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني على اختيار قيادة جماعية تتكون من خمس أشخاص ووقف استفراد محمد علي أحمد رئيس المؤتمر حالياً.
ونقل موقع "الوسط نت" عن المصادر قولها أن الرئيس هادي طلب من مجموعة من ممثلي الحراك الجنوبي المنتمين لمكون مؤتمر شعب الجنوب، في اجتماع خاص، على اختيار قيادة جماعية من خمس أشخاص حتى لايسيطر محمد علي أحمد على حراك الجنوب.
ويعد هذا الاجتماع هو الثاني بعد اجتماع سابق جرى في صنعاء وكان على رأس الحاضرين حينذاك عبد القوي مكاوي نائب رئيس هيئة المؤتمر وهو ماأعتبره بن علي حينها محاولة لشق المؤتمر وعبر عنه صراحة.
في بيان صادر عن مكون الحراك الجنوبي يوم أمس الاثنين الذي أكد على قوامه ال85 المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وهو ماعد إعلان عن فشل الرئيس في شق مؤتمر شعب الجنوب
وقال إن فريق الحراك الجنوبي السلمي (الـ85) (مؤتمر شعب الجنوب) تعرض "لمحاولات دؤوبة لشق صفه تتوج الان بمحاولة لتفريخ المكون وهذه الاساليب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استمرار أسلوب الوصاية المفروض من منطلق أن الجنوب تابع ليس إلا ،غير مدركين أن هذا المنطق قد انتهى الى غير رجعة".
وبسبب ماعتبره خوفا على أعضاء فريق ال8 "بسبب الوضع الامني المتردي" وحصوله على "معلومات متتالية بوجود خطة تصفيات جسدية ستطال اعضاء فريقنا وكانت هنالك محاولات سابقة طالت رئيس فريقنا محمد علي احمد ورغم ذلك قررنا الاستمرار في الحوار".
فقد ناشد البيان الرئيس عبدربه منصور هادي ،وجمال بن عمر ، المبعوث الأممي إلى اليمن ، والدول الراعية "الاستمرار في لعب دورهم المحوري والموضوعي والحيادي في الحوار وتنفيذ شروط التفاوض في نقل المرحلة القادمة لمجموعة الـ8+8 خارج صنعاء".