احتج عدد من الحجاج اليمنيين امام مخيمات البعثة اليمنية للحج في منى بمكة المكرمة علي تقصير في عمل بعثة الأوقاف واعترضوا على عدم تسكينهم وسوء الاوضاع التي يواجهونها بسبب عدم إلتزام الوكالة التي تكفلت بتجهيزهم وتوفير المساكن لهم ومختلف متطلبات الاقامة أسوة بغيرهم من الحجاج .
وحسب"الخبر"فأن قوات الأمن السعودي هرعت على الفور إلى مكان الاحتجاج الذي نفذه عدد من أبناء محافظة صعدة ، وحثت المحتجين على فض التظاهرة والعودة إلى أماكنهم حتى يتم معالجة الامر، لأن الحج ليس مكانا للتظاهر.
وأوضح المراسل أن وزير الاوقاف والارشاد حمود عباد علم بالأمر وجاء على الفور برفقة رئيس البعثة وقام بإخراج الطاقم الاعلامي من مساكنهم وأحل بدلا عنهم المحتجين من أبناء صعدة لتهدئة الوضع .
وقد أثار هذا التصرف إستياء الاعلاميين وزملائهم ممن كانوا يقيمون في تلك المساكن التي تم إخراجهم منها.
وكان حجاج صعدة قد دفعوا مبالغ مالية لوكالة “إيلاف” مقابل توفير مساكن مناسبة لهم في مكة المكرمة ، لكن أبناء صعدة وفي تظاهرة الليلة قالوا أن الوكالة لم تفي بإلتزاماتها تجاههم مع أنها أخذت منهم مبالغ مالية مقابل ذلك ، مما دفعهم للتظاهر امام مخيمات البعثة اليمنية، ليتدخل الامن السعودي ، ثم وزير الاوقاف والارشاد حمود عباد.
في وقت يتسابق فيه مسئولوا بعثات الحجاج في كل دول العالم للعمل من أجل راحة حجاج بلدانهم، إلا أن الحاج اليمني لا يلمس أي نوع من هذا الاهتمام بحسب شكوى عدد من الحجاج اليمنيين حول تدني مستوى الخدمة .
وأكد عدد من الحجاج اليمنيين أن هناك تقصير في عمل بعثة الأوقاف، واوضحو ان الوزارة استأجرت من إحدى الشركات، باصات قديمة وغير مؤهلة، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بين - منى مزدلفة وجبل عرفة- مشيرين إلى أن بعض الباصات تعطلت قبل أن تتحرك إلى مشعر منى وبقى الحجاج ينتظرونها.
وأوضح الحجاج في شكواهم إلى أن المخيمات هي الأخرى كانت غير موفقة، حيث لا تتناسب الحمامات مع اعداد الحجاج.
واكد أحد ممثلي وكالات الحج اليمنية أنهم شعروا بخيبة أمل حين اكتشفوا أن كل 3 آلاف حاج خصص لهم 10 حمامات فقط في ظل جو حار سيقضي الحجاج فيه يومهم كاملاً.
وحسب"الخبر"فأن قوات الأمن السعودي هرعت على الفور إلى مكان الاحتجاج الذي نفذه عدد من أبناء محافظة صعدة ، وحثت المحتجين على فض التظاهرة والعودة إلى أماكنهم حتى يتم معالجة الامر، لأن الحج ليس مكانا للتظاهر.
وأوضح المراسل أن وزير الاوقاف والارشاد حمود عباد علم بالأمر وجاء على الفور برفقة رئيس البعثة وقام بإخراج الطاقم الاعلامي من مساكنهم وأحل بدلا عنهم المحتجين من أبناء صعدة لتهدئة الوضع .
وقد أثار هذا التصرف إستياء الاعلاميين وزملائهم ممن كانوا يقيمون في تلك المساكن التي تم إخراجهم منها.
وكان حجاج صعدة قد دفعوا مبالغ مالية لوكالة “إيلاف” مقابل توفير مساكن مناسبة لهم في مكة المكرمة ، لكن أبناء صعدة وفي تظاهرة الليلة قالوا أن الوكالة لم تفي بإلتزاماتها تجاههم مع أنها أخذت منهم مبالغ مالية مقابل ذلك ، مما دفعهم للتظاهر امام مخيمات البعثة اليمنية، ليتدخل الامن السعودي ، ثم وزير الاوقاف والارشاد حمود عباد.
في وقت يتسابق فيه مسئولوا بعثات الحجاج في كل دول العالم للعمل من أجل راحة حجاج بلدانهم، إلا أن الحاج اليمني لا يلمس أي نوع من هذا الاهتمام بحسب شكوى عدد من الحجاج اليمنيين حول تدني مستوى الخدمة .
وأكد عدد من الحجاج اليمنيين أن هناك تقصير في عمل بعثة الأوقاف، واوضحو ان الوزارة استأجرت من إحدى الشركات، باصات قديمة وغير مؤهلة، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بين - منى مزدلفة وجبل عرفة- مشيرين إلى أن بعض الباصات تعطلت قبل أن تتحرك إلى مشعر منى وبقى الحجاج ينتظرونها.
وأوضح الحجاج في شكواهم إلى أن المخيمات هي الأخرى كانت غير موفقة، حيث لا تتناسب الحمامات مع اعداد الحجاج.
واكد أحد ممثلي وكالات الحج اليمنية أنهم شعروا بخيبة أمل حين اكتشفوا أن كل 3 آلاف حاج خصص لهم 10 حمامات فقط في ظل جو حار سيقضي الحجاج فيه يومهم كاملاً.