قال الرئيس عبد ربه منصور هادي عن حادثة مقتل ألماني يعمل ضمن أفراد حراسة السفارة الألمانية بصنعاء ماحدث "يضع علامة سؤال كبيره لماذا هذا الجرم ؟ وفي هذا الوقت؟ ولصالح من؟ في وقت كنا اختتمنا اجتماعا كبير يناقش الوضع الامني بكل جوانبه".
ووصف هادي في إجتماع له اليوم بقيادات وزارتي الدفاع والداخلية ومحافظي عدد من المحافظات الحادثة بـ" العملية الارهابية بشعة".
وحذر الرئيس من تكرار ما حدث في المنطقة العسكرية الثانية، مشيرا الى ضرورة التنبه والاضطلاع بمسئولية كامله باستحضار السيناريوهات بحس امني ويقضة عالية.
واشار الى "اهميه تقسيم المناطق الى مربعات امنيه بحيث يسهل مراقبه التحديات للارهابيين والمخلين بالأمن اينما كانوا".
ونوه الى ان "هناك اختراقات من قبل تنظيم القاعدة الارهابي ولا بد من متابعته".
وقال هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن" اليمن يمر بظرف استثنائي ودقيق وهذه المحافظات التي انتم مسئولين فيها وعليها تعتبر من المناطق الملتهبة والتي يعتمل فيها الكثير من الزعزعات الأمنية علي مختلف المستويات".
واضاف" ففي مارب يتم التخريب الدائم لخطوط امداد الكهرباء وتفجير انابيب النفط بصوره تبعث على الاستغراب حول اهداف هذا التخريب ومراميه التدميرية للبلد دون مراعاة لأصول الدين الإسلامي واخلاق القبيلة والاعراف والتقاليد ودون مراعاة ايضا لمشاعر الناس والأضرار التي تلحق بهم على طول اليمن وعرضه وما يتعرض له الطفل والمرأة والمريض ".
وتابع قائلا" وكم كررنا مثل هذا الكلام كما ان في هذه المحافظات ايضا اختلالات وتقطعات للطرق وثارات وبذلك يكون الوضع الامني معقد ولا بد من بذل الجهود المخلصة وتوزيع المهام والجهود حسب الأولوية والاختصاص".
وأشار هادي" الى ان إدارات الامن العام في المحافظات مشتتة القوى بين المرضى والجرحى والمتقاعدين ولا بد من تصحيح هذا الوضع حيث تحتسب القوه الفاعلة والعاملة بقوه واقتدار وتتخذ القرارات في من يجب ان يذهب الى التقاعد وتصحيح الوضع بما يمكن من اداء الواجبات على اكمل وجه وان لا يحسب على إدارة الامن الا ما هو فاعل وقادر".