الرئيسية / تقارير وحوارات / صعتر: صالح مارس الابتزاز السياسي والمالي على دول الخليجي وخاصة السعودية
صعتر: صالح مارس الابتزاز السياسي والمالي على دول الخليجي وخاصة السعودية

صعتر: صالح مارس الابتزاز السياسي والمالي على دول الخليجي وخاصة السعودية

16 يوليو 2011 07:16 صباحا (يمن برس)
اتهم القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض، أكبر الأحزاب الإسلامية في اليمن، الشيخ عبدالله صعتر الرئيس علي عبد الله صالح باستخدام الورقة الأمنية لتخويف الداخل والخارج وممارسة نوع من الابتزاز السياسي والمالي على دول مجلس التعاون الخليجي خاصة السعودية. وقال الشيخ صعتر في تصريحات له أمس بصنعاء إن الرئيس صالح استغل التوجسات الخليجية والسعودية من نزعة التوسع الإيرانية في المنطقة لممارسة نوع من الابتزاز السياسي والمالي على هذه الدول بهدف دفعها إلى دعم وجوده على رأس السلطة في اليمن. وأشار صعتر إلى أن الرئيس صالح أوعز لدول الخليج والسعودية على وجه التحديد بوجود مخطط إيراني يستهدف التوسع في المنطقة عبر دعم حركة التمرد في أقصي الشمال اليمني، وأن هذا المخطط يهدف إلى فرض السيطرة على دول الخليج وتحويل دولة كالسعودية إلى مجرد محافظة إيرانية على غرار النزعة التوسعية التي أعلن عنها قائد الحرس الثوري الإيراني إزاء مملكة البحرين، معتبراً أن التهديدات الإيرانية الأخيرة لمملكة البحرين عززت من وجاهة تحذيرات الرئيس صالح لدول الخليج ودفعت هذه الدول وعلى رأسها السعودية إلى دعم وجوده على سدة الرئاسة في اليمن. كما اتهم الشيخ صعتر من وصفهم ب “بقايا النظام الحاكم” بافتعال الأزمات المعيشية والتموينية الطارئة في البلاد لإحداث الفوضى وإرباك ساحات الاعتصام الاحتجاجي، معتبراً أن مساعي بقايا النظام القائم لإجهاض الثورة الشبابية المتصاعدة في البلاد ليست سوى “أحلام يقظة” وأن النظام لو كان باستطاعته إجهاض الثورة لبادر بذلك منذ اليوم الأول لقيامها. ودعا القيادي البارز في الحزب الإسلامي القيادات كافة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم التي لاتزال تقف إلى جانب هرم السلطة القائمة وكذا الدبلوماسيين والسفراء اليمنيين في الخارج وقيادات وحدات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للنظام، بالمسارعة في الانضمام للثورة الشعبية المتصاعدة في البلاد، معتبراً أن مساهمة اليمنيين كافة في إنجاح الثورة القائمة ضد النظام الحاكم “فرض واجب” لا يسقط بالتقادم أو بقيام البعض به دون البعض الآخر.
شارك الخبر