قتل ثلاثة يمنيين وألقي القبض على خمسة آخرين أثر مداهمة حرس الحدود السعودي لمهربي قات فجر يوم العيد في منطقة المصفق السعودية.
وقالت مصادر خاصة لـ"يمنات" أن اتفاق مسبق تم بين المهرب الذي يعمل لديه المهربين القتلى والمقبوض عليهم وضابط في حرس الحدود السعودي، لتسهيل مرور كمية من القات، إلا أن حرس الحدود سمحوا لهم بالمرور وظلوا يراقبوهم بكاميرات حرارية حتى قرب نقطة الوصول لتسليم الشحنة، وقاموا بإلقاء القبض عليهم عن طريق كمين نصب لهم مسبقا.
وأفاد المصدر أن جنود حرس الحدود أطلقوا النار على من حاولوا الفرار، فقتلوا ثلاثة منهم، واقتادوا البقية إلى مكان مجهول، بعد مصادرة كمية القات.
وحصل "يمنات" على أسماء القتلى الثلاثة الذين ينتمون لمحافظة حجة، وهم: وليد حسن من عزلة بني حسن بمديرية عبس، ومروان العقيلي من منطقة مدعر بمديرية حرض ودرويش الحيراني من مديرية حيران.
وطبقا للمصدر وصلت أخبار الحادث بعد عصر يوم العيد (أمس الخميس)، ولم ترد معلومات حتى الآن عن الطريقة التي سيتم من خلالها استلام جثث القتلى، ومصير المعتقلين.
وتزداد ظاهرة تهريب القات إلى الأراضي السعودية قرب قدوم العيد، نظرا للإقبال عليه في أيام العيد من قبل السعوديين في المناطق الجنوبية، والتي ازداد فيها مدمني القات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ويلجأ كثير من أبناء تهامة للعمل في التهريب نظرا للأوضاع المعيشية السيئة وعدم توفر فرص العمل في اليمن.
وعلى الرغم من أن العمل في التهريب يدر رابحا وفيرا عليهم، إلا أنهم يخاطرون بأنفسهم ويدفعون حياتهم ثمنا لهذه المخاطرة.
وأزهقت أرواح العشرات من شباب تهامة الذي يعملون في التهريب برصاص جنود حرس الحدود السعودي، وزادت عمليات القتل منذ بداية شهر يوليو الماضي.
وقالت مصادر خاصة لـ"يمنات" أن اتفاق مسبق تم بين المهرب الذي يعمل لديه المهربين القتلى والمقبوض عليهم وضابط في حرس الحدود السعودي، لتسهيل مرور كمية من القات، إلا أن حرس الحدود سمحوا لهم بالمرور وظلوا يراقبوهم بكاميرات حرارية حتى قرب نقطة الوصول لتسليم الشحنة، وقاموا بإلقاء القبض عليهم عن طريق كمين نصب لهم مسبقا.
وأفاد المصدر أن جنود حرس الحدود أطلقوا النار على من حاولوا الفرار، فقتلوا ثلاثة منهم، واقتادوا البقية إلى مكان مجهول، بعد مصادرة كمية القات.
وحصل "يمنات" على أسماء القتلى الثلاثة الذين ينتمون لمحافظة حجة، وهم: وليد حسن من عزلة بني حسن بمديرية عبس، ومروان العقيلي من منطقة مدعر بمديرية حرض ودرويش الحيراني من مديرية حيران.
وطبقا للمصدر وصلت أخبار الحادث بعد عصر يوم العيد (أمس الخميس)، ولم ترد معلومات حتى الآن عن الطريقة التي سيتم من خلالها استلام جثث القتلى، ومصير المعتقلين.
وتزداد ظاهرة تهريب القات إلى الأراضي السعودية قرب قدوم العيد، نظرا للإقبال عليه في أيام العيد من قبل السعوديين في المناطق الجنوبية، والتي ازداد فيها مدمني القات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ويلجأ كثير من أبناء تهامة للعمل في التهريب نظرا للأوضاع المعيشية السيئة وعدم توفر فرص العمل في اليمن.
وعلى الرغم من أن العمل في التهريب يدر رابحا وفيرا عليهم، إلا أنهم يخاطرون بأنفسهم ويدفعون حياتهم ثمنا لهذه المخاطرة.
وأزهقت أرواح العشرات من شباب تهامة الذي يعملون في التهريب برصاص جنود حرس الحدود السعودي، وزادت عمليات القتل منذ بداية شهر يوليو الماضي.
