تستحق علاقة فريق رحالة الإمارات مع الرقم واحد رفع القبعة احتراماً وتقديراً، فهو أول فريق يجوب العالم بالسيارات، وأول من نظم مهرجاناً عالمياً للرحالة على أرض دبي العام الماضي، وأول من سلط أضواء وسائل الإعلام بقوة على تجارب الرحالة من مختلف الجنسيات.
مؤكداً أن مكانة المغامر لا تقل أهمية عن مكانة المثقفين والأدباء والفنانين في المجتمعات، وها هو أخيراً يدعم مغامرة هي الأولى من نوعها في العالم، إذ أخذ على عاتقه مساعدة مغامرين يمنيين لتحقيق رقم قياسي في الترحال على الجمال.
حماس
كان الرحالان اليمنيان قد أنهيا ثلاث مراحل من رحلتهما العالمية، حيث شملت المرحلة الأولى دول الخليج العربي، وشملت المرحلة الثانية الدول العربية، وشملت الثالثة دول شرق آسيا، وبلغ إجمالي المسافة التي قطعها الرحلان خلال المراحل الثلاث أكثر من 34 ألف كم.
وفي هذا الإطار، قال عوض محمد بن الشيخ مجرن مدير فريق رحالة الإمارات ورئيس مهرجان الرحالة: كنت متحمساً جداً لإصرار المغامرين اليمنيين أحمد القاسمي ومنير الدهني على تنفيذ المرحلة الرابعة من رحلتهما التاريخية حول العالم على الجمال.
ولم يكن أمامي إلا الوقوف إلى جانبهما وتشجيعهما من جميع النواحي المعنوية والنفسية والمادية، وكانت البداية في السادس من مارس الماضي، حيث انطلقا من ميناء المخاء اليمني إلى جيبوتي عبر البحر الأحمر.
الأكثر خطورة
وتابع: تكمن أهمية هذه المرحلة في أنها الأكثر خطورة، لا سيما وإنها مخصصة لدول إفريقية ذات مناخ متقلب وطبيعة جغرافية صعبة وحيوانات برية مفترسة وحشرات سامة، وتقدر المسافة المزمع قطعها في هذه المرحلة بثمانية آلاف كم تقريباً، أنجز منها لغاية الآن حوالي ثلثي المسافة.
صراع دموي
وبسؤال بن مجرن عما إذا كان قد التقى بالمغامرين اليمنيين بعد بدء الرحلة، أوضح أنه يرفض مبدأ الدعم والمتابعة والإشراف عن بُعد، وقال: سافرت وأعضاء فريق رحالة الإمارات إلى إثيوبيا، حيث التقينا أحمد القاسمي ومنير الدهني، وزودناهما بكافة المستلزمات المادية والعينية.
كما قدمنا لهما جرعة كبيرة من المعلومات من خلال خبرتنا الكبيرة في مجال الترحال ودرايتنا الواسعة بحكم زيارتنا التاريخية لكل دول العالم، ثم دعناهما ليتجها بعدها إلى نيروبي، ومنها إلى العاصمة التنزانية دار السلام، قاطعين أكثر من 5500 كم عبر تلك الأراضي.
ولا أخفيكم أنني كنت قلقاً عليهما، خاصة بعدما علمت أن دخولهما إلى الأراضي الكينية تزامن مع حدوث صراع قبلي دموي، ولكن بفضل الله تمكنا من استئجار شاحنة نقلتهما وجمالهما إلى ما بعد تلك المناطق المتوترة.
وحول نشاط المغامرين خلال الشهر الكريم، قال بن مجرن: سيعودان إلى اليمن للقاء ذويهما، وسينطلقان مجدداً لمتابعة رحلتهما بعد العيد، ليحققا بذلك رقماً قياسياً لم يسبقهما إليه أحد في مجال الترحال على الجمال.
"البيان"
مؤكداً أن مكانة المغامر لا تقل أهمية عن مكانة المثقفين والأدباء والفنانين في المجتمعات، وها هو أخيراً يدعم مغامرة هي الأولى من نوعها في العالم، إذ أخذ على عاتقه مساعدة مغامرين يمنيين لتحقيق رقم قياسي في الترحال على الجمال.
حماس
كان الرحالان اليمنيان قد أنهيا ثلاث مراحل من رحلتهما العالمية، حيث شملت المرحلة الأولى دول الخليج العربي، وشملت المرحلة الثانية الدول العربية، وشملت الثالثة دول شرق آسيا، وبلغ إجمالي المسافة التي قطعها الرحلان خلال المراحل الثلاث أكثر من 34 ألف كم.
وفي هذا الإطار، قال عوض محمد بن الشيخ مجرن مدير فريق رحالة الإمارات ورئيس مهرجان الرحالة: كنت متحمساً جداً لإصرار المغامرين اليمنيين أحمد القاسمي ومنير الدهني على تنفيذ المرحلة الرابعة من رحلتهما التاريخية حول العالم على الجمال.
ولم يكن أمامي إلا الوقوف إلى جانبهما وتشجيعهما من جميع النواحي المعنوية والنفسية والمادية، وكانت البداية في السادس من مارس الماضي، حيث انطلقا من ميناء المخاء اليمني إلى جيبوتي عبر البحر الأحمر.
الأكثر خطورة
وتابع: تكمن أهمية هذه المرحلة في أنها الأكثر خطورة، لا سيما وإنها مخصصة لدول إفريقية ذات مناخ متقلب وطبيعة جغرافية صعبة وحيوانات برية مفترسة وحشرات سامة، وتقدر المسافة المزمع قطعها في هذه المرحلة بثمانية آلاف كم تقريباً، أنجز منها لغاية الآن حوالي ثلثي المسافة.
صراع دموي
وبسؤال بن مجرن عما إذا كان قد التقى بالمغامرين اليمنيين بعد بدء الرحلة، أوضح أنه يرفض مبدأ الدعم والمتابعة والإشراف عن بُعد، وقال: سافرت وأعضاء فريق رحالة الإمارات إلى إثيوبيا، حيث التقينا أحمد القاسمي ومنير الدهني، وزودناهما بكافة المستلزمات المادية والعينية.
كما قدمنا لهما جرعة كبيرة من المعلومات من خلال خبرتنا الكبيرة في مجال الترحال ودرايتنا الواسعة بحكم زيارتنا التاريخية لكل دول العالم، ثم دعناهما ليتجها بعدها إلى نيروبي، ومنها إلى العاصمة التنزانية دار السلام، قاطعين أكثر من 5500 كم عبر تلك الأراضي.
ولا أخفيكم أنني كنت قلقاً عليهما، خاصة بعدما علمت أن دخولهما إلى الأراضي الكينية تزامن مع حدوث صراع قبلي دموي، ولكن بفضل الله تمكنا من استئجار شاحنة نقلتهما وجمالهما إلى ما بعد تلك المناطق المتوترة.
وحول نشاط المغامرين خلال الشهر الكريم، قال بن مجرن: سيعودان إلى اليمن للقاء ذويهما، وسينطلقان مجدداً لمتابعة رحلتهما بعد العيد، ليحققا بذلك رقماً قياسياً لم يسبقهما إليه أحد في مجال الترحال على الجمال.
"البيان"