الرئيسية / شؤون محلية / اليدومي يهاجم العلمانيين : الإسلام يسرى صُعداً في حياة الأمة وانتم إلى مزبلة التاريخ
اليدومي يهاجم العلمانيين : الإسلام يسرى صُعداً في حياة الأمة وانتم إلى مزبلة التاريخ

اليدومي يهاجم العلمانيين : الإسلام يسرى صُعداً في حياة الأمة وانتم إلى مزبلة التاريخ

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 يوليو 2013 الساعة 08:15 مساءاً

في أقوى هجوم لقيادي في إخوان اليمن ، فتح رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح – الإخوان المسلمين فرع اليمن – الأستاذ محمد اليدومي النار على خصوم الإخوان من ادعياء الديمقراطية ، مؤكداً ألأنهم حنوا لتقبيل البيادات العسكرية .

ووصف اليدومي العلمانيين بـ"حفنة من أدعياء الديمقراطية الذين تعودوا لحس بيادات العسكر لعشرات السنين ، ولايزالون يعبِّرون عن فرحتهم وتتهلل وجوههم كلما رأوا لمعان تلك الأحذية وهي تطأ رقابهم وتضغط على صدورهم .

وقال اليدومي في صفحته على الفس بوك أنَّ من يقبل أن يعيش في أوكار الشعوذة والانقياد لسدنة النازَّية والفاشستية ، لايمكن أن يكون الاَّ من نفاياتٍ لا مستقر لها الاَّ في مزابل التاريخ .

واضاف " إن الإسلام يسرى صُعداً في حياة الأمة ، ولايمكن العودة إلى الوراء ، ويستحيل أن تتهاون أمتنا مع من يريد أن يخضعها من جديد لأنظمة حُكم تسلطت عليها وكانت وبالاً عليها وذاقت الأمرَّين منها ..!

يمن برس يعيد نشر ما قاله اليدومي:

حفنة من أدعياء الديمقراطية الذين تعودوا لحس بيادات العسكر لعشرات السنين ، ولايزالون يعبِّرون عن فرحتهم وتتهلل وجوههم كلما رأوا لمعان تلك الأحذية وهي تطأ رقابهم وتضغط على صدورهم ؛ نقول لهم عسى أن يشفوا من إدمانهم هذا ، ويستفيقوا من حالات الصَّرَع التي تنتابهم بين حينٍ وآخر : الزمن اليوم غير زمن الامس القريب والبعيد ، وقناعاتهم اليوم تحررت من كل ماأجبروا عليه في ظل حكم الطغيان الذي جثم على مجتمعاتهم ، وبسط أذاه على كل مراحل حياتهم ... لقد تغيَّر كل شيء ؛ ولابد من مراعاة هذه الحقيقة لكل من يريد أن يشارك الآخرين حياتهم الفكرية أو السياسية أو يريد أن يكون له موضع قدم في مستقبل أمتنا الإسلامية ..!

لقد تغيَّر وعي الناس وارتقت فهومهم لأسباب كثيرة ، أثَّرت وتؤثِّر في حياتهم وتشعّٰباتها المتعددة الأشكال والصفات ، ومن أهم هذه الأسباب إنتشار التعليم في أوساطهم مما أدى إلى عدم قدرة أي طرف أن يدَّعي احتكار المعرفة ، وحصر العلم بكل تفرعاته على بشر دون بشر ، ولم تعد سياسة التجهيل تُجدي أو تستطيع أن توقف عجلة التطور والتقدم والنماء ، كما لم يعد بالإمكان أن ينغلق أو ينكفيء أي طرف على نفسه دون الآخر ، ولم يعد أحد يقبل بأساليب الدجل والكهنونت وحياة الكهوف ، والعيش في عالم غير عالم اليوم ، وأصبحَ من الواضح أنَّ من يقبل أن يعيش في أوكار الشعوذة والانقياد لسدنة النازَّية والفاشستية ، لايمكن أن يكون الاَّ من نفاياتٍ لا مستقر لها الاَّ في مزابل التاريخ ..!

ولذلك فلابد من الوعي الكامل بحقائق المتغيرات في واقع الأمة وشعوبها ، والأخذ بعين الاعتبار ضرورة الاستفادة من التجارب الانسانية في عالمها الواسع والمتسع ، وإزاحة القناعات المنغلقة والتي تقوم على أساس من العادات والتقاليد ، والتي تختلف من شعب الى شعب ، ولاترتكز على أي أساس من الإسلام ..!

إن الإسلام يسرى صُعداً في حياة الأمة ، ولايمكن العودة إلى الوراء ، ويستحيل أن تتهاون أمتنا مع من يريد أن يخضعها من جديد لأنظمة حُكم تسلطت عليها وكانت وبالاً عليها وذاقت الأمرَّين منها ..!

إن علينا أن ندرك ضراوة الصعوبات التي نواجهها أثناء سيرنا للنهوض بأمتنا من كبوتها ، كما أن علينا أن نثق في شعوبنا التي أرتقت في وعيها ، والتي لن تسمح بعد اليوم لأي كائن من كان أن يستغفلها من جديد ، أو يثبَّط من عزائمها ، أو يحاول أن يشرُدبها عن سياق التاريخ الذي تخطه بعبقريتها وطموحاتها ، أو أن يُطوِّح بها بعيداً عن أرضية الإسلام التي يجب على شعوب الأمة الإسلامية أن تقف عليها ..!

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 12:52 صباحاً
شارك الخبر