بعد أن أقرت حكومة الوفاق بعجزها عن وقف تسرب نفطي لسفينة جانحة بالقرب من ساحل المكلا بمحافظة حضرموت جنوب البلاد، أعلنت السلطات اليمنية إستعانتها اليوم بشركة بريطانية متخصصة.
وقال محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني، إن تم التوقيع على عقد مع إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في مجال معالجة أضرار التسرب النفطي، متوقعا مباشرتها العمل في احتواء مشكلة تسرب المازوت في الـ36 ساعة القادمة.
وبحس موقع الثورة نت الرسمي فقد ذكر المحافظ في كلمة توجيهية له اليوم لأبناء محافظة حضرموت ،بخصوص آخر التطورات في قضية الناقلة شامبيون1، ، أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وهي تتابع وبقلق شديد واهتمام كبير قضية الآثار السلبية الناتجة عن جنوح الناقلة شامبيون1 وماتلى ذلك من تسرب لمادة المازوت التي كانت تحملها هذه الناقلة مسببة بذلك التلوث البيئي لمياه وشواطئ بحر المكلا الأمر الذي أثار مخاوف السلطة المحلية والمواطنين على حد سواء .
وأضاف "مع تأكيدنا على عدم رضانا بما حصل خاصة وأننا قد سبق ونبهنا رسمياً الجهات ذات العلاقة بعدم إرسال مثل هذه الناقلات المهترئة والمتهالكة إلى ميناء المكلا ولكن للأسف الشديد حدث مالم يكن في الحسبان أو يخطر على بال" .
واكد المحافظ في كلمته التوجيهية- حصل الثورة نت على نسخة منها- على أن السلطة المحلية لم تكن بعيدة عن هذا الحدث، بقوله، قمنا ومنذ اللحظة الأولى باتخاذ مايمكن من إجراءات أولية بما تسمح به إمكانيات وقدرات المحافظة للتخفيف من حدة ووطأة هذه الكارثة ، وتجاوباً مع اتصالاتنا ومخاطباتنا مع المركز والتي لاقت الاهتمام المباشر من قبل فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي شكل لجنة من الحكومة وتكليف معالي الوزير د. واعد باذيب وزير النقل للنزول إلى محافظة حضرموت للوقوف على حجم هذه الكارثة البيئية وبعد جلوسنا مع عدد من كوادر المحافظة المهتمين بهذا الشأن ومن بينهم شركة بترو مسيلة للبحث عن حلول وتحديد الجهة التي يمكن أن تقوم بتنفيذ هذه المهمة وسرعة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بشأن معالجة هذه المشكلة .
الجدير ذكره أن وزير المياه والبيئة كان ذكر أن كارثة السفينة شامبيون 1 فوق إمكانيات الحكومة.
