قالت صحيفة الوحدوي الصادرة عن حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، إن السعودية تقدم عروضا لمغتربين يمنيين على أراضيها للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد مقابل عدم ترحيلهم بحجة مخالفتهم لقوانين الإقامة.
وذكرت الصحيفة اليوم عن مصدر وصفته بالمطلع إن " عروضا يتلقاها مغتربون يمنيون قررت السلطات السعودية ترحيلهم بحجة أنهم مخالفون - بتجنيدهم للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار المصدر إلى أن العروض يتلقاها المغتربين عبر مرتبطين بجماعات جهادية تقوم بتفويج مقاتلين إلى سوريا، مضيفا أن الجماعات تقوم بالترغيب للمرحلين اليمنيين بالتجنيد حيث تعهدهم بعد مشاركتهم بالقتال في سوريا بضمهم إلى الجيش السعودي.
وكشف المصدر للصحيفة عن معسكرين تم إعدادهم لاستقبال المجندين في كل من الدمام والطائف السعوديتين، موضحا أن عددا من المرحلين اللذين تم تجنيدهم نُقلوا إلى المعسكرين ويتم تدريبهم هناك وسيتم ترحيلهم إلى تركيا أو الأردن استعدادا لإشراكهم في القتل ضد نظام الأسد.
واعتبر المصدر الإنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اعتزام السلطات السعودية سجن المرحلين اليمنيين مدة شهر مجرد تسريبات الهدف منها التغطية عن محاولات سعودية لتجنيد اليمنيين والزج بهم للقنال في سوريا، مؤكدا وجود مخطط يجري الترتيب لتنفيذه منذ قرابة العام لاستخدام العمالة اليمنية في السعودية التي تتجاوز المليون في القتال في سوريا لتنفيذ مخطط غربي لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفقا لما أورده المصدر للصحيفة فإن معظم المغتربين اليمنيين المرحلين رفضوا العروض التي تقدم لهم وفضلوا العودة إلى بلادهم وأن بعضهم زج بهم في سجون الترحيل بهدف الضغط عليهم لقبول التجنيد والقتال في سوريا.
وذكرت الصحيفة اليوم عن مصدر وصفته بالمطلع إن " عروضا يتلقاها مغتربون يمنيون قررت السلطات السعودية ترحيلهم بحجة أنهم مخالفون - بتجنيدهم للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار المصدر إلى أن العروض يتلقاها المغتربين عبر مرتبطين بجماعات جهادية تقوم بتفويج مقاتلين إلى سوريا، مضيفا أن الجماعات تقوم بالترغيب للمرحلين اليمنيين بالتجنيد حيث تعهدهم بعد مشاركتهم بالقتال في سوريا بضمهم إلى الجيش السعودي.
وكشف المصدر للصحيفة عن معسكرين تم إعدادهم لاستقبال المجندين في كل من الدمام والطائف السعوديتين، موضحا أن عددا من المرحلين اللذين تم تجنيدهم نُقلوا إلى المعسكرين ويتم تدريبهم هناك وسيتم ترحيلهم إلى تركيا أو الأردن استعدادا لإشراكهم في القتل ضد نظام الأسد.
واعتبر المصدر الإنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اعتزام السلطات السعودية سجن المرحلين اليمنيين مدة شهر مجرد تسريبات الهدف منها التغطية عن محاولات سعودية لتجنيد اليمنيين والزج بهم للقنال في سوريا، مؤكدا وجود مخطط يجري الترتيب لتنفيذه منذ قرابة العام لاستخدام العمالة اليمنية في السعودية التي تتجاوز المليون في القتال في سوريا لتنفيذ مخطط غربي لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفقا لما أورده المصدر للصحيفة فإن معظم المغتربين اليمنيين المرحلين رفضوا العروض التي تقدم لهم وفضلوا العودة إلى بلادهم وأن بعضهم زج بهم في سجون الترحيل بهدف الضغط عليهم لقبول التجنيد والقتال في سوريا.