قتل فجر اليوم الاثنين، جندي سعودي واثنين مهربين يمنيين واصيب اخر وتم القبض على 3 مهربين آخرين, خلال مطاردة واشتباك على الشريط الحدودي بين حرس الحدود السعودي ومهربين.
ووقعت الاشتباكات في منطقة قريبة من منطقة الموسّم المطلة على منطقة "ميدي" اليمنية.
وقالت مصادر محلية مطلعة بأن مطاردة استمرت ساعات بين حرس الحدود السعودي ومجموعة من المهربين في منطقة "الموسم" أسفرت عن مقتل جندي سعودي واثنين مهربين وإصابة آخر وألقي القبض على 3 من المهربين,
وتابعت المصادر أن دورية سعودية وصلت إلى مكان العملية على الفور و نقلت الجندي القتيل على سيارة الإسعاف, بينما نقلت المهرب اليمني على طقم آخ.
وأشارت إلى أن المقبوض عليهم تعرضوا للضرب المبرح، قبل أن يتم نقلهم إلى جهة غير معروفة.
و رجحت المصادر أن يتم نقلهم إلى مستشفى جيزان العام نظراً لشدة الاعتداء، والذي تسبب في تعرضهم لكسور وكدمات في انحاء مختلفة من اجسادهم.
وحول الحمولة التي كان يحاول المهربين نقلها إلى الأراضي السعودية، تفاوتت المعلومات، فبينما تقول معلومات إنهم كانوا يحملون شحنة "قات"؛ أفادت معلومات أخرى بأنهم كانوا يحاولون تهريب شحنة مسدسات كانت مغلفة بين القات وفقا للمصادر.
وتقول بعض المصادر إن المهرب من منطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة ويدعى (س . ط)، لكن مصادر أخرى أكدت إنها لم تتعرف على هويات المقبوض عليهم.
إلى ذلك يتداول الأهالي في مديرية حرض الحدودية أن مهربا يدعى "الكنج" وهو المهرب الأساسي للقات، أتفق مع جنود سعوديون من أجل التغاضي عن مرور الشحنة المهربة بعد أن دفع لهم مبلغ (4) ألف ريال سعودي كتأمين، لكن مهرب آخر متعامل مع الجنود السعوديون ابلغهم إن الشحنة ليست قات وإنما سلاح، فقاموا بإبلاغ العمليات، وأستعد لمواجهة المهربين بحملة أمنية من حرس الحدود السعودي.
وحسب معلومات حصلنا عليها يملك المهرب الرئيسي يملك منشاة سياحية كبيرة في حرض، وسبق له أن نجح في مثل هذه العمليات.
وتشير المعلومات إن سعر المسدس المكروف يصل سعره إلى خمسة آلاف ريال سعودي.
وحصل "يمنات" على معلومات تفيد أن مسلحين متواجدين في مدينة حرض يبحثون عن المهرب الذي أبلغ حرس الحدود السعودي.
وتخوفت مصادر محلية من حصول مواجهات في حال العثور عليه، حيث أن المهربين يتحركون بمجاميع مسلحة.
يذكر أن هذا المهرب ينتمي إلى مديرية رداع في محافظة البيضاء ويقيم في حرض منذ سنوات، وكان شريكا للمهرب "الكنج" في عمليات التهريب، ويبدو أن خلافات نشبت بينهما أدت إلى ابلاغه الجنود السعوديين.
ووقعت الاشتباكات في منطقة قريبة من منطقة الموسّم المطلة على منطقة "ميدي" اليمنية.
وقالت مصادر محلية مطلعة بأن مطاردة استمرت ساعات بين حرس الحدود السعودي ومجموعة من المهربين في منطقة "الموسم" أسفرت عن مقتل جندي سعودي واثنين مهربين وإصابة آخر وألقي القبض على 3 من المهربين,
وتابعت المصادر أن دورية سعودية وصلت إلى مكان العملية على الفور و نقلت الجندي القتيل على سيارة الإسعاف, بينما نقلت المهرب اليمني على طقم آخ.
وأشارت إلى أن المقبوض عليهم تعرضوا للضرب المبرح، قبل أن يتم نقلهم إلى جهة غير معروفة.
و رجحت المصادر أن يتم نقلهم إلى مستشفى جيزان العام نظراً لشدة الاعتداء، والذي تسبب في تعرضهم لكسور وكدمات في انحاء مختلفة من اجسادهم.
وحول الحمولة التي كان يحاول المهربين نقلها إلى الأراضي السعودية، تفاوتت المعلومات، فبينما تقول معلومات إنهم كانوا يحملون شحنة "قات"؛ أفادت معلومات أخرى بأنهم كانوا يحاولون تهريب شحنة مسدسات كانت مغلفة بين القات وفقا للمصادر.
وتقول بعض المصادر إن المهرب من منطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة ويدعى (س . ط)، لكن مصادر أخرى أكدت إنها لم تتعرف على هويات المقبوض عليهم.
إلى ذلك يتداول الأهالي في مديرية حرض الحدودية أن مهربا يدعى "الكنج" وهو المهرب الأساسي للقات، أتفق مع جنود سعوديون من أجل التغاضي عن مرور الشحنة المهربة بعد أن دفع لهم مبلغ (4) ألف ريال سعودي كتأمين، لكن مهرب آخر متعامل مع الجنود السعوديون ابلغهم إن الشحنة ليست قات وإنما سلاح، فقاموا بإبلاغ العمليات، وأستعد لمواجهة المهربين بحملة أمنية من حرس الحدود السعودي.
وحسب معلومات حصلنا عليها يملك المهرب الرئيسي يملك منشاة سياحية كبيرة في حرض، وسبق له أن نجح في مثل هذه العمليات.
وتشير المعلومات إن سعر المسدس المكروف يصل سعره إلى خمسة آلاف ريال سعودي.
وحصل "يمنات" على معلومات تفيد أن مسلحين متواجدين في مدينة حرض يبحثون عن المهرب الذي أبلغ حرس الحدود السعودي.
وتخوفت مصادر محلية من حصول مواجهات في حال العثور عليه، حيث أن المهربين يتحركون بمجاميع مسلحة.
يذكر أن هذا المهرب ينتمي إلى مديرية رداع في محافظة البيضاء ويقيم في حرض منذ سنوات، وكان شريكا للمهرب "الكنج" في عمليات التهريب، ويبدو أن خلافات نشبت بينهما أدت إلى ابلاغه الجنود السعوديين.