عبرت أوساط اجتماعية وثقافية وشبابية في العاصمة صنعاء عن بالغ قلقها وعميق اسفها على تحول معظم الميادين العامة والحدائق والمتنفسات والجولات والتقطعات بصنعاء إلى مراكز إيواء للاجئين السوريين من نساء واطفال .
ودعا الناشطون السلطات اليمنية ومكاتب الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين إلى الاطلاع بدورها تجاه مئات النساء وألاف الأطفال السوريين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على ابواب الحدائق و المتنفسات بالعاصمة صنعاء .
ويتجمع عشرات اللاجئين السوريين في ميدان التحرير بشكل ملفت .
وفي وضع مماثل يشكوا ابناء محافظة عدن من ظاهرت تحول عدداً من الساحات العامة إلى مراكز إيواء للاجئين الصوماليين .
وعبرت اوساط قانونية وحقوقية في عدن عن اسفها من تحول ساحة العروض بخور ماكسر إلى مركز لتجمع وإيواء اللاجئين الصوماليين في حين يوجد لهم مخيم إيواء بخرز لحج .
ونقلت صحيفة محلية عن قاضية جنوبية قولها : إن تحول ساحة العروض بخور مكشر المرموقة إلى ساحة مزبلة وملجأ للاجئين الصوماليين يعد مؤشراً خطيراً على مدى الاهمال والعبث من الجهات الرسمية والمنظمات الدولية .
