تهم الأمين العام السابق لـ حزب الله اللبناني ، حسن نصر الله بوضع الحزب تحت سيطرة إيران ومحاولة جر لبنان إلى حرباً أعظم من كل الحروب التي مرت عليه .
وكشف الشيخ صبحي الطفيلي - وهو مؤسس المقاومة الإسلامية في لبنان و أول أمين عام لـ"حزب الله" وملاحَق من القضاء اللبناني لكنه يمارس نشاطه السياسي ضمن نطاق منطقته في بريتال في سهل البقاع - ما لحق بحزب الله في مدينة القصير السورية من هزيمة عسكرية كبيرة و تكبد الحزب لخسائر رهيبة في المقاتلين، مشيرا الى انه لم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب الجيش الحر منها بعد نفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمام حزب الله فعلياً أية قوة ليهزمها وينتصر عليها.
واعترف الطفيلي في حوار مع قناة العربية بنهاية مشروع حزب الله في المقاومة قائلاً " ان مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، و بات ينخر الأمة، بدخوله في حرباً مذهبية في سوريا ، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن".
وأوضح الطفيلي إن قرار دخول حزب الله إلى الحرب في سوريا اتخذته إيران و تسبب في تعرض مناطق لبنانية عدة لقصف"، محذراً من أن "النار ستلتهم لبنان، وقال: "إن لبنان ذاهب إلى حرب ستكون أعظم من كل الحروب التي مرت عليه، هي حرب بين السنة والشيعة من داخل وخارج لبنان".
وتطرق الطفيلي إلى الضغوطات التي تتعرض لها قيادات داخل حزب الله من أجل الإعراب عن تأييدها للمشاركة في حرب القصير "وهي ترفضها"، منوهاً الى أن المنطقة تتعرض إلى تقسيم حسب الطائفة، بحيث تكون هناك دولة يهودية، وأخرى شيعية .
ورأى الطفيلي في مداخلة تلفزيونية على قناة "ام تي في" اللبنانية يوم أمس الأول ، أن مَنْ يُقتل من حزب الله في سوريا ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً، مؤكداً أن الحزب يحارب في سوريا، ونفى "أن يكون الشيعة هناك بحاجة لمن يدافع عنهم".
وتساءل الطفيلي عن دور الجيش اللبناني قوله : "لماذا لا يمنع الجيش اللبنانيين في الهرمل من الذهاب إلى سوريا للقتال؟ ولماذا لا يحمي المواطنين في البلدات العكارية الحدودية؟".
وأكد الطفيلي أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا"، محذراً من أن "المستفيد الأكبر من النزاع هناك هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين". وسأل: "لماذا هذا الفعل المنكر بإرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".
وشدّد على أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن مَنْ سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضاً محبوبة من الطائفة السّنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام وقتل شعبه وهو لم يقصف فلسطين يوماً".
وقال: "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب، وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من حزب الله ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً".
يذكر أن الشيخ صبحي الطفيلي أول شيعي لبناني أعلن ولاءه لإيران عام 79م ومؤسس حزب الله اللبناني الذي تأسس مع بداية الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام ، و انتخب كأول أمين عام لحزب الله عام 1989م. وركّز في عهده على تصعيد عمليات المقاومة الإسلامية المسلحة ضد الوجود الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتقديم الدعم للانتفاضة الفلسطينية .
الحوار مع العربية
http://www.youtube.com/watch?v=UNZ92mm_C5g
المداخلة على القناة اللبنانية
http://www.youtube.com/watch?v=DPPPPSGFl4E
وكشف الشيخ صبحي الطفيلي - وهو مؤسس المقاومة الإسلامية في لبنان و أول أمين عام لـ"حزب الله" وملاحَق من القضاء اللبناني لكنه يمارس نشاطه السياسي ضمن نطاق منطقته في بريتال في سهل البقاع - ما لحق بحزب الله في مدينة القصير السورية من هزيمة عسكرية كبيرة و تكبد الحزب لخسائر رهيبة في المقاتلين، مشيرا الى انه لم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب الجيش الحر منها بعد نفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمام حزب الله فعلياً أية قوة ليهزمها وينتصر عليها.
واعترف الطفيلي في حوار مع قناة العربية بنهاية مشروع حزب الله في المقاومة قائلاً " ان مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، و بات ينخر الأمة، بدخوله في حرباً مذهبية في سوريا ، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن".
وأوضح الطفيلي إن قرار دخول حزب الله إلى الحرب في سوريا اتخذته إيران و تسبب في تعرض مناطق لبنانية عدة لقصف"، محذراً من أن "النار ستلتهم لبنان، وقال: "إن لبنان ذاهب إلى حرب ستكون أعظم من كل الحروب التي مرت عليه، هي حرب بين السنة والشيعة من داخل وخارج لبنان".
وتطرق الطفيلي إلى الضغوطات التي تتعرض لها قيادات داخل حزب الله من أجل الإعراب عن تأييدها للمشاركة في حرب القصير "وهي ترفضها"، منوهاً الى أن المنطقة تتعرض إلى تقسيم حسب الطائفة، بحيث تكون هناك دولة يهودية، وأخرى شيعية .
ورأى الطفيلي في مداخلة تلفزيونية على قناة "ام تي في" اللبنانية يوم أمس الأول ، أن مَنْ يُقتل من حزب الله في سوريا ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً، مؤكداً أن الحزب يحارب في سوريا، ونفى "أن يكون الشيعة هناك بحاجة لمن يدافع عنهم".
وتساءل الطفيلي عن دور الجيش اللبناني قوله : "لماذا لا يمنع الجيش اللبنانيين في الهرمل من الذهاب إلى سوريا للقتال؟ ولماذا لا يحمي المواطنين في البلدات العكارية الحدودية؟".
وأكد الطفيلي أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا"، محذراً من أن "المستفيد الأكبر من النزاع هناك هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين". وسأل: "لماذا هذا الفعل المنكر بإرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".
وشدّد على أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن مَنْ سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضاً محبوبة من الطائفة السّنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام وقتل شعبه وهو لم يقصف فلسطين يوماً".
وقال: "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب، وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من حزب الله ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً".
يذكر أن الشيخ صبحي الطفيلي أول شيعي لبناني أعلن ولاءه لإيران عام 79م ومؤسس حزب الله اللبناني الذي تأسس مع بداية الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام ، و انتخب كأول أمين عام لحزب الله عام 1989م. وركّز في عهده على تصعيد عمليات المقاومة الإسلامية المسلحة ضد الوجود الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتقديم الدعم للانتفاضة الفلسطينية .
الحوار مع العربية
http://www.youtube.com/watch?v=UNZ92mm_C5g
المداخلة على القناة اللبنانية
http://www.youtube.com/watch?v=DPPPPSGFl4E