توفى أمس الثلاثاء الماضي, شخص يمني مصاب بمرض السكري, داخل سجن الاحتجاز, في منطقة “جازان” السعودية, بعد انقطاع الدواء عنه لمدة يومين
.وقالت مصادر محلية متطابقة إن يوسف صديق مسلحي (42 عاماً) من قرية “المساحلة” مديرية عبس, التابعة لمحافظة حجة, فارق الحياة, جراء انقطاع الدواء عنه.
وأوضحت المصادر أن الجنود من حرس الحدود السعودي ألقوا القبض على يوسف في “وداي أبو الرديف” عندما كان في طريقه للتسلل إلى السعودية للعمل هناك. أفادت المعلومات بانه تم نقل يوسف إلى سجن “جازان” بعد أن تأكدت السلطات السعودية أنه ليس مهرب قات.
ونقلت المصادر عن سجناء يمنيين في سجن “جازان” قولها إن يوسف طلب من مسؤولي السجن توفير الدواء الذي يستخدمه لداء السكري, ويستعمله يومياً؛ إلا أن مشرف السجن لم يهتم بطلبه.
وأشارت المصادر إلى أن مساحة السجن 7 ×8 أمتار, وفيه أكثر من 200 شخص.
وقال شقيق يوسف, ويدعى محمد, في اتصال أجرته معه “الشارع” أمس (الأول), إن أخاه “قتل على يد المشرف على السجن؛ جراء رفضه توفير دواء مرض السكري”.
وأضاف محمد, بنبرة حزن: “أخي ليس مجرماً, وليس إرهابياً حتى يقتل بهذه الطريقة, وأبلغنا أحد السجناء أن أخي كان يتوسل لمشرف السجن كي يتم توفير الدواء له؛ إلا أن المشرف رفض ذلك, وقال إن ذلك ليس من اختصاصه, وطنش الطلب والتوسلات, وعندما زادت حالة يوسف سواءاً كان في السجن شخص من الحديدة أخذ يصرخ بأعلى صوته للعساكر طالباً منهم سرعة إسعاف أخي؛ إلا أن الجنود السعوديين, وعلى رأسهم مشرف السجن, رفضوا ذلك, وتلفظوا على صاحب الحديدة بالسب والشتم, ونقلوه إلى مكان آخر في السجن, بعد أن رد عليهم بألفاظ مشابهة.
وتابع: “علمنا أنه تم نقل جثة أخي إلى ثلاجة مستشفى “جازان” ونحن ليس لنا أي سند أو إمكانية حتى يمكننا الوصول إلى هناك وأخذ حثته, وأناشد الخيرين من المشائخ على الحدود الذين تربطهم علاقة مع السعوديين مساعدتنا لاستلام الجثة حتى يمكننا دفنها وإقامة عزاء لأخي”.
*المصدر صحيفة الشارع
.وقالت مصادر محلية متطابقة إن يوسف صديق مسلحي (42 عاماً) من قرية “المساحلة” مديرية عبس, التابعة لمحافظة حجة, فارق الحياة, جراء انقطاع الدواء عنه.
وأوضحت المصادر أن الجنود من حرس الحدود السعودي ألقوا القبض على يوسف في “وداي أبو الرديف” عندما كان في طريقه للتسلل إلى السعودية للعمل هناك. أفادت المعلومات بانه تم نقل يوسف إلى سجن “جازان” بعد أن تأكدت السلطات السعودية أنه ليس مهرب قات.
ونقلت المصادر عن سجناء يمنيين في سجن “جازان” قولها إن يوسف طلب من مسؤولي السجن توفير الدواء الذي يستخدمه لداء السكري, ويستعمله يومياً؛ إلا أن مشرف السجن لم يهتم بطلبه.
وأشارت المصادر إلى أن مساحة السجن 7 ×8 أمتار, وفيه أكثر من 200 شخص.
وقال شقيق يوسف, ويدعى محمد, في اتصال أجرته معه “الشارع” أمس (الأول), إن أخاه “قتل على يد المشرف على السجن؛ جراء رفضه توفير دواء مرض السكري”.
وأضاف محمد, بنبرة حزن: “أخي ليس مجرماً, وليس إرهابياً حتى يقتل بهذه الطريقة, وأبلغنا أحد السجناء أن أخي كان يتوسل لمشرف السجن كي يتم توفير الدواء له؛ إلا أن المشرف رفض ذلك, وقال إن ذلك ليس من اختصاصه, وطنش الطلب والتوسلات, وعندما زادت حالة يوسف سواءاً كان في السجن شخص من الحديدة أخذ يصرخ بأعلى صوته للعساكر طالباً منهم سرعة إسعاف أخي؛ إلا أن الجنود السعوديين, وعلى رأسهم مشرف السجن, رفضوا ذلك, وتلفظوا على صاحب الحديدة بالسب والشتم, ونقلوه إلى مكان آخر في السجن, بعد أن رد عليهم بألفاظ مشابهة.
وتابع: “علمنا أنه تم نقل جثة أخي إلى ثلاجة مستشفى “جازان” ونحن ليس لنا أي سند أو إمكانية حتى يمكننا الوصول إلى هناك وأخذ حثته, وأناشد الخيرين من المشائخ على الحدود الذين تربطهم علاقة مع السعوديين مساعدتنا لاستلام الجثة حتى يمكننا دفنها وإقامة عزاء لأخي”.
*المصدر صحيفة الشارع