تعتبر صحيفة سبق الإلكترونية أكثر المواقع السعودية التي تخصصت منذ زمن طويل باستهداف اليمنيين وتشويههم عبر نشر أخبار مخالفات اليمنيين بذكر الجنسية والتأكيد عليها وإخفاء جنسية بقية المخالفين فحين يكون الجاني أو المخالف يمني الجنسية لا تتردد الصحيفة في ذكر ذلك في عنوانها وخبرها في حين أن أخبارها عن الآخرين تتحدث عن وافد عربي أو وافد من جنسية اسيوية .
ودأبت الصحيفة على تضمين أخبارها أوتذيلها بعبارات تهدف إلى خلق صورة نمطية سيئة عن اليمنيين كأن تقول مثلا ( هذا وجدير بالذكر أن الجنسية اليمنية إحتلت المركز الأول في عدد الجرائم في دراسة أجرتها وزارة الداخلية قبل سنوات ) أو هكذا ( هذا ويرى مواطنون أن مخالفات وجرائم الإخوة اليمنيين قد زادت حدا لا يمكن السكوت عنه ) أو على غرار ( علما بأنه لا يمر يوم أو يومين إلا وتقوم الهيئة أو الأجهزة الأمنية بالقبض على أفراد أو مجاميع من اليمنيين يمارسون هذه الاعمال المنافية للأخلاق وقيم المجتمع ) ..
وللتنويه فالعبارات السابقة على سبيل المثال وليست بذات الصياغة لكن يعرف اليمنيون المتابعون للصحافة الإلكترونية السعودية الدور المشبوه الذي تؤديه سبق فإلى جانب التصريح بالجنسية الذي يطال اليمنيين تحديدا والذي أصبح وبعد انتقادات كثيرة وجهت لها يتعرض للجنسيات الاخرى على استحياء وخاصة جنسيات بلدان الربيع العربي بعد الثورة وفي مناسبات متباعدة على عكس اليمنيين .
الدور الثاني هو تلفيق أخبار لا وجود لها أبدا ولم تتناولها أي وسيلة أخبارية أخرى مطلقا ، والسبب أنه لا توجد أي جهة يمنية تسعى لتتبعها فقد ينشرون أخبار كثيرة عن قضايا أبطالها وافدون يمنيون ولكن لا توجد أي جهة يمنية تتواصل لا معهم ولا مع الجهات الامنية للتحقق مما يحدث .والوقوف عليه .
وعقب الحملة الأمنية الأخيرة والتي لاقت معارضة من العلماء المعتبرين في السعودية ومن عامة الشعب السعودي الشقيق .
وتقوم الصحيفة بشن حملة تشويه واضحة على اليمنيين مستغلة غياب أي رقابة على ما تنشر ومتسترة بكون الهيئة هي من قام بالقبض حسب ما اعتادت هي على النشر والادعاء . ثم تقوم بنشر تعليقات يتهمها البعض أنها هي من تقف وراءها و تهدف إلى تكريس نفس الصورة التي تريد رسمها . مثل عبارات ( ابو يمن ... لا جديد متعودين منهم أو إطردوا هذه الجالية فقد زادت جرائمها ) وغيرها من مئات التعليقات التي يراد منها تهيئة التربة النفسية والذهنية لدى السعوديين لتقبل إجراءات صارمة تجاه إخوانهم اليمنيين و بالمقابل ترفض الصحيفة كثير من التعليقات التي يرسلها يمنيون لتوضيح بعض القضايا .