قال قيادي في مايسمى بـ "أنصار"، المسمى السياسي لحركة التمرد الحوثية في صعدة، إن الحوثيين لا يمانعون في قبول "الفدرالية" أو تقسيم اليمن إلى "أقاليم".

وقال رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي في صعدة الشيخ صالح هبرة، الذي يرأس ممثلي الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني، إن الحوثيين لا يمانعون في قبول "الفدرالية" أو تقسيم اليمن إلى "أقاليم" إن توافق المشاركون بمؤتمر الحوار على ذلك كمخرج لأزمة اليمن.

وعبر "هبرة" في حوار للجزيرة نت أنه لا مصلحة للحوثيين في إقامة حكم ذاتي في محافظة صعدة، لكنه لم يمانع حصول ذلك إذا كان سيمنح للمحافظات حكما محليا واسع الصلاحيات.

وأضاف "إن قضية صعدة لا تنحصر جغرافيا بمحافظة صعدة, وجماعة أنصار الله لا يقتصر وجودهم على تلك المحافظة, فهم متواجدون في أغلب المحافظات, وبالتالي فلا مصلحة لهم في إقامة حكم ذاتي في صعدة".

وعلى نفس الصعيد، قال القيادي في المشترك والأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي أن فريق قضية صعده لم يحدد بعد مسألة النقاش بشأن قضية صعده ونزع سلاح الحوثيين.

وأوضح الرداعي وهو عضو فريق قضية صعده في حديث لموقع "اسلام تايمز" ان الفريق الآن يعد خطة ويتم الحديث عن جذور المشكلة وكيفية معالجة هذه المشكلة ويمكن التطرق لمسألة نزع سلاح الحوثي خلال الأسبوع القادم ربما .

وأضاف: "يجب أن ينزع السلاح من كافة المليشيات المسلحة وليس الحوثي فحسب وذلك حين تتوفر الدولةوتحمي مواطنيها ويكون الحكم هو النظام والقانون".

وبشأن أي تدخل يمكن أن تفرضه أي دولة خارجية قال : " إذا ظل المتحاوريين منقسمين فإنه بالتأكيد ستأتي دول للتدخل لحل تلك المشاكل كونها قدمت الدعم وتريد لمؤتمر الحوار النجاح فالمجتمع الدولي يحاول التدخل وأنا اقول أن الفرنسيين هم من اعدوا الدستور لكن هل نحن على قدر المسؤولية الوطنية".

وشكل فريق عمل خاص لقضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني ضمت أعضائها ممثلين عن مختلف المكونات ، لمناقشة صعدة والتصعيد الحوثي المسلح المتواصل على المدنيين.