وحتى الآن لم يؤدي نجل المخلوع اليمين الدستورية كما لم يحضر مراسم الإستلام والتسليم لمعسكر 48 الذي صدر قرار جمهوري بتحويله، ولم يقم بإعلان موقفه من قرار تعينه سفيراً في الإمارات وأكتفى بالترحيب بقرارات الرئيس هادي بشكل عام وبصورة غير واضحة.

 

ومع هذا التأخير فأن أصابع الإتهام تشير إلى نجل المخلوع وأبناء عمه طارق وعمار ويحيى بالوقوف خلف عمليات التخريب التي تتعرض لها خطوط الكهرباء والإنترنت وأنابيب النفط والتي أزدادت حدتها في الأونة الأخيرة.

 

ويؤكد الشارع اليمني بأن بقاء نجل المخلوع في اليمن وعدم سفره إلى الإمارات يأتي بسبب إنشغال نجل المخلوع بتنفيذ عمليات التخريب والتخطيط لعمليات تخريب جديدة يتم تنفيذها بعد رحيله إلى الإمارات حتى لا يشعر الشارع اليمني بتوقف عمليات التخريب بالتزامن مع سفره.

 

وينظر الشارع اليمني إلى قرار تعيين نجل المخلوع سفيراً في أبو ظبي بمثابة نفي إختياري يهدف إلى وقف عمليات التخريب التي يمارسها ويدعمها.

 

وكان بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي قد حذر الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من الأعمال التي يقوم بها والتي تهدف إلى تقويض الإنتقال السياسي في اليمن، وهدد المخلوع بفرض عقوبات على المخلوع.