عمر عبد الرحمن احمد الراقي العمودى(مواليد 20سبتمبر 1991)يعرف باسم عموري، هو لاعب كرة قدمإماراتي من أصل يمني، ويلعب حالياً كجناح لنادي العين، والمنتخب الإماراتي الأول.
نشأته
ولد عمر في الـ20 من سبتمبر عام 1991 في الرياض، لأسرة من أصل يمني، ترعرع هناك في بيئة فقيرة. بدأ يلعب لعبة كرة القدم في حواري الرياض بساحة الملز، فلفت انتباه العديد من الاندية في الرياض، ولكن الهلال كان الاقرب لتعاقد معه، وكان عمر من مشجعي هذا النادي، وعرض عليه الهلال الجنسية السعودية له فقط ولكن شرطه كان تجنيس إسرته بأكملها، فرفض العرض. كشاف العين في السعودية سامي الجابر لاعب كرة قدم سعودي متقاعد الذي أعلم نادي العين عن موهبته، ووافق نادي العين على منح الجنسية للإسره بأكملها، ثم انتقلت العائلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وانضم إلى النادي مع اثنين من اشقائه. والتحق بأكاديمية الشباب في النادي.
تحول النجم عمر عبدالرحمن إلى أسطورة في بلاده الجديدة الامارات بعد العروض الساحرة التي يقدمها في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة حالياً في البحرين وقيادته "الأبيض" إلى المربع الذهبي بعد فوزين على قطر 3-1 والبحرين 2-1 ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكان "عموري" الذي بات يلقب في المنامة بـ"مارادونا الخليج" قد أظهر لمحات فنية عالية ومعطيات تكتيكية لم يصدق خلالها المراقبون أنها تخرج من لاعب صاعد لم يتجاوز الـ21 ربيعاً، حيث يتحكم في الكرة بسلاسة ويتخلص من خصومه والرقابة اللصيقة بأفضل طريقة ممكنة فضلاً عن إجادته لتنفيذ الضربات الثابتة.
وأصبح نجم العين الإماراتي لاعباً ناضجاً يعتمد عليه المدرب الوطني مهدي علي بصورة أساسية ويعطيه واجبات تكتيكية عالية المستوى لقدرته على تغيير مجرى المباريات كما حدث في المباراة الأخيرة أمام البحرين حين رجح كفة الإمارات بصناعة كرة ذهبية وصلت ماجد حسن قبل أن تعانق الشباك فكان "عموري" سيد الموقف على الرغم من أفضلية أصحاب الأرض.
عمر عبدالرحمن استفاد كثيراً من المباريات الدولية التي خاضها منذ بلغ 17 عام إذ شارك مع المنتخبات الإماراتية في بطولات الفئات العمرية وأبرزها كأس آسيا للشباب 2008 ومونديال الشباب 2009 ودورة الألعاب الآسيوية 2010 وأولمبياد لندن 2012.
ويجمع "مارادونا الخليج" صفات نادر اكتمالها في اللاعب العربي، حيث المهارة والسرعة والسيطرة والذهنية العالية والتمريرات البينية الساحرة مما يجعله اللاعب الأكثر جذباً للجمهور، فلا حديث في الساحتين الإماراتية والخليجية سوى عن إمكانات عموري الذي يتصدر الحديث الرياضي.
وتفوق عمر عبدالرحمن على بقية نجوم المنتخب الإماراتي وطغى حضوره الفني على المخضرم إسماعيل مطر أكثر لاعبي بلاده شهرة خارج أسوار الإمارات خلال السنوات الماضية، ورشحه أبناء جلدته للاحتراف قريباً في الملاعب الأوروبية.
وكان "عموري" خاض تجربة احترافية في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكن عراقيل إدارية حرمته من تحقيق حلمه مبكراً إلا أنه يصر على المضي قدماً نحو تحقيق حلمه الذي بدأه في نادي العين بتتويجه بطلاً للدوري الإماراتي للمرة العاشرة (رقم قياسي) في الموسم الماضي.
فهل يتوج "مارادونا الخليج" جهوره مع منتحب الإمارات ويرفع "أبناء زايد" الكأس الخليجية للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية بعد النسخة 18 في أبوظبي عام 2007.
نشأته
ولد عمر في الـ20 من سبتمبر عام 1991 في الرياض، لأسرة من أصل يمني، ترعرع هناك في بيئة فقيرة. بدأ يلعب لعبة كرة القدم في حواري الرياض بساحة الملز، فلفت انتباه العديد من الاندية في الرياض، ولكن الهلال كان الاقرب لتعاقد معه، وكان عمر من مشجعي هذا النادي، وعرض عليه الهلال الجنسية السعودية له فقط ولكن شرطه كان تجنيس إسرته بأكملها، فرفض العرض. كشاف العين في السعودية سامي الجابر لاعب كرة قدم سعودي متقاعد الذي أعلم نادي العين عن موهبته، ووافق نادي العين على منح الجنسية للإسره بأكملها، ثم انتقلت العائلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وانضم إلى النادي مع اثنين من اشقائه. والتحق بأكاديمية الشباب في النادي.
تحول النجم عمر عبدالرحمن إلى أسطورة في بلاده الجديدة الامارات بعد العروض الساحرة التي يقدمها في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة حالياً في البحرين وقيادته "الأبيض" إلى المربع الذهبي بعد فوزين على قطر 3-1 والبحرين 2-1 ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكان "عموري" الذي بات يلقب في المنامة بـ"مارادونا الخليج" قد أظهر لمحات فنية عالية ومعطيات تكتيكية لم يصدق خلالها المراقبون أنها تخرج من لاعب صاعد لم يتجاوز الـ21 ربيعاً، حيث يتحكم في الكرة بسلاسة ويتخلص من خصومه والرقابة اللصيقة بأفضل طريقة ممكنة فضلاً عن إجادته لتنفيذ الضربات الثابتة.
وأصبح نجم العين الإماراتي لاعباً ناضجاً يعتمد عليه المدرب الوطني مهدي علي بصورة أساسية ويعطيه واجبات تكتيكية عالية المستوى لقدرته على تغيير مجرى المباريات كما حدث في المباراة الأخيرة أمام البحرين حين رجح كفة الإمارات بصناعة كرة ذهبية وصلت ماجد حسن قبل أن تعانق الشباك فكان "عموري" سيد الموقف على الرغم من أفضلية أصحاب الأرض.
عمر عبدالرحمن استفاد كثيراً من المباريات الدولية التي خاضها منذ بلغ 17 عام إذ شارك مع المنتخبات الإماراتية في بطولات الفئات العمرية وأبرزها كأس آسيا للشباب 2008 ومونديال الشباب 2009 ودورة الألعاب الآسيوية 2010 وأولمبياد لندن 2012.
ويجمع "مارادونا الخليج" صفات نادر اكتمالها في اللاعب العربي، حيث المهارة والسرعة والسيطرة والذهنية العالية والتمريرات البينية الساحرة مما يجعله اللاعب الأكثر جذباً للجمهور، فلا حديث في الساحتين الإماراتية والخليجية سوى عن إمكانات عموري الذي يتصدر الحديث الرياضي.
وتفوق عمر عبدالرحمن على بقية نجوم المنتخب الإماراتي وطغى حضوره الفني على المخضرم إسماعيل مطر أكثر لاعبي بلاده شهرة خارج أسوار الإمارات خلال السنوات الماضية، ورشحه أبناء جلدته للاحتراف قريباً في الملاعب الأوروبية.
وكان "عموري" خاض تجربة احترافية في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكن عراقيل إدارية حرمته من تحقيق حلمه مبكراً إلا أنه يصر على المضي قدماً نحو تحقيق حلمه الذي بدأه في نادي العين بتتويجه بطلاً للدوري الإماراتي للمرة العاشرة (رقم قياسي) في الموسم الماضي.
فهل يتوج "مارادونا الخليج" جهوره مع منتحب الإمارات ويرفع "أبناء زايد" الكأس الخليجية للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية بعد النسخة 18 في أبوظبي عام 2007.