في تطور لافت في أسلوب هجمات الإنترنت اعتمدت جماعة من مخترقي الانظمة- هاكرز- تطلق على نفسها اسم جماعة عز الدين القسام، على مراكز البيانات لشن هجمات الحرمان من الخدمة على مواقع البنوك الأمريكية احتجاجا على عدم إزالة غوغل للفيلم المسيء للرسول على موقع يوتيوب بحسب نيويورك تايمز.
فقد عاودت طوال الأسبوع الماضي مجموعة هاكرز اسمها عز الدين القسام، مهاجمة عدد من البنوك الأمريكية، وبحسب نيويورك تايمز فقد تم الهجوم على تسع بنوك ومن ضمنها محاولة تعطيل خدمات الإنترنت لبنكي US Bank و Bank of America وسيتي جروب و ويلز فارجو وبي ان سي. وكانت ذات المجموعة قد هاجمت البنوك الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي.
وتتوعد مجموعة الهاكرز عز الدين القسام الالكترونية مواقع البنوك الأمريكية بالمزيد من الهجمات التي أطلقت عليها اسم عملية أبابيل، إذا لم يتم مسح الفيديو المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بحسب بيان من المجموعة التي تطالب فيه بحذف الفيلم المسيء للرسول. وأكد متحدث من سيتي بنك حدوث خلل في خدمات موقع البنك إلا أنه أشار أنه لم يتم تسريب أي بيانات ولا ضياعها.
خبراء أمن الشبكات ممن تابعوا تلك الهجمات أكدوا أن الهاكرز يستخدمون سلاحا جديدا هو مراكز البيانات Data Centers، و وهي وسيلة هائلة القوة ويظهر مفعولها بأضرار أكبر بكثير من الهجمات المنطلقة من الكمبيوترات بحسب خبراء من شركة رادوير ألمحوا إلى نشر الهاكرز في تلك الهجمات فيروسات تتحايل على برامج مكافحة الفيروسات لتفادي انكشافها بأسلوب متطور.
فقد عاودت طوال الأسبوع الماضي مجموعة هاكرز اسمها عز الدين القسام، مهاجمة عدد من البنوك الأمريكية، وبحسب نيويورك تايمز فقد تم الهجوم على تسع بنوك ومن ضمنها محاولة تعطيل خدمات الإنترنت لبنكي US Bank و Bank of America وسيتي جروب و ويلز فارجو وبي ان سي. وكانت ذات المجموعة قد هاجمت البنوك الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي.
وتتوعد مجموعة الهاكرز عز الدين القسام الالكترونية مواقع البنوك الأمريكية بالمزيد من الهجمات التي أطلقت عليها اسم عملية أبابيل، إذا لم يتم مسح الفيديو المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بحسب بيان من المجموعة التي تطالب فيه بحذف الفيلم المسيء للرسول. وأكد متحدث من سيتي بنك حدوث خلل في خدمات موقع البنك إلا أنه أشار أنه لم يتم تسريب أي بيانات ولا ضياعها.
خبراء أمن الشبكات ممن تابعوا تلك الهجمات أكدوا أن الهاكرز يستخدمون سلاحا جديدا هو مراكز البيانات Data Centers، و وهي وسيلة هائلة القوة ويظهر مفعولها بأضرار أكبر بكثير من الهجمات المنطلقة من الكمبيوترات بحسب خبراء من شركة رادوير ألمحوا إلى نشر الهاكرز في تلك الهجمات فيروسات تتحايل على برامج مكافحة الفيروسات لتفادي انكشافها بأسلوب متطور.