أكدت صحيفتين اسرائيليتين صحة التقارير الاعلامية اليمنية التي أفادت بتمكن الاجهزة الامنية اليمنية من القاء القبض على مجنس اسرائيلي متهم بالعمل الجاسوسي لصالح الموساد الاسرائيلي في اليمن، مشيرة إلى أن أمن الدولة اليمنية يحقق مع شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية متهم بالجاسوسية لصالح الموساد الصهيوني في اليمن.
ووفقا لشبكة الإعلام العربية "محيط" فقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم إلقاء القبض على المتهم في مدينة تعز بجنوب اليمن.
ومن جانبها أفادت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن المعتقل، اعترف أثناء التحقيق معه بعمله لصالح "الموساد" وقيامه بتجنيد يمنيين لاقامة شبكة من الجواسيس فى كل أنحاء البلاد.وفق موقع قناة روسيا اليوم.
وكانت التقارير الاعلامية اليمنية قد كشفت عن القاء القبض على المشتبه به في مدينة تعز جنوب اليمن.
ويحمل المتهم اسمين احدهما "علي عبدالله محسن الحيمي السياغي" والثاني "ابراهيم الدرعي". ويأتي اعتقاله في اطار خطة يمنية لضبط شبكة تخابر واسعة النطاق تعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية "الموساد".
وكان مصدر قضائي في محافظة عدن قد كشف يوم الأربعاء لـ"السياسة" أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة على وشك الإنتهاء من التحقيق مع متهم يمني بالتجسس لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح خاص لـ"السياسة" إن المتهم في الـ24 من العمر يعمل مهندس الكترونيات وهو أحد أفراد الطائفة اليهودية في منطقة ريدة بمحافظة عمران شمال صنعاء, وكان يحمل اسم وابراهام قبل تغير اسمه للتخفي.
وأوضح المصدر أن المتهم أقر في اعترافاته أثناء تحقيقات أجهزة الأمن في محافظة تعز قبل نقله إلى النيابة في عدن, أنه سافر إلى 14 دولة من بينها إسرائيل وسورية وفرنسا والتقى بعملاء لـ"الموساد" جندوه للحصول على معلومات عن اليمن, وأنه سبق أن اعتقل ثلاث مرات في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وأنه لا يملك بطاقة هوية وأن جواز سفره محتجز لدى الأمن السياسي.
وقال المتهم إنه تربى لدى أسرة من آل السياغي والتي تبنته وحمل اسم الأسرة, غير أنه اضطر إلى تغيير اسمه إلى إبراهام في وقت لاحق بعد أن أخبره بعض اليمنيين أن التبني لا يجوز.
وأضاف المصدر أن "التحقيقات التي أجرتها النيابة الجزائية في عدن كشفت كثيرا من التناقضات في اعترافات المتهم فمرة يعترف ومرة ينكر وثالثة يدلي باعترافات جديدة ثم يقول إنه دخل المصحة النفسية بصنعاء لمدة عام, لكنه سيحاكم طبقا لاعترافاته بأنه عميل للموساد".
ووفقا لشبكة الإعلام العربية "محيط" فقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم إلقاء القبض على المتهم في مدينة تعز بجنوب اليمن.
ومن جانبها أفادت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن المعتقل، اعترف أثناء التحقيق معه بعمله لصالح "الموساد" وقيامه بتجنيد يمنيين لاقامة شبكة من الجواسيس فى كل أنحاء البلاد.وفق موقع قناة روسيا اليوم.
وكانت التقارير الاعلامية اليمنية قد كشفت عن القاء القبض على المشتبه به في مدينة تعز جنوب اليمن.
ويحمل المتهم اسمين احدهما "علي عبدالله محسن الحيمي السياغي" والثاني "ابراهيم الدرعي". ويأتي اعتقاله في اطار خطة يمنية لضبط شبكة تخابر واسعة النطاق تعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية "الموساد".
وكان مصدر قضائي في محافظة عدن قد كشف يوم الأربعاء لـ"السياسة" أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة على وشك الإنتهاء من التحقيق مع متهم يمني بالتجسس لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح خاص لـ"السياسة" إن المتهم في الـ24 من العمر يعمل مهندس الكترونيات وهو أحد أفراد الطائفة اليهودية في منطقة ريدة بمحافظة عمران شمال صنعاء, وكان يحمل اسم وابراهام قبل تغير اسمه للتخفي.
وأوضح المصدر أن المتهم أقر في اعترافاته أثناء تحقيقات أجهزة الأمن في محافظة تعز قبل نقله إلى النيابة في عدن, أنه سافر إلى 14 دولة من بينها إسرائيل وسورية وفرنسا والتقى بعملاء لـ"الموساد" جندوه للحصول على معلومات عن اليمن, وأنه سبق أن اعتقل ثلاث مرات في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وأنه لا يملك بطاقة هوية وأن جواز سفره محتجز لدى الأمن السياسي.
وقال المتهم إنه تربى لدى أسرة من آل السياغي والتي تبنته وحمل اسم الأسرة, غير أنه اضطر إلى تغيير اسمه إلى إبراهام في وقت لاحق بعد أن أخبره بعض اليمنيين أن التبني لا يجوز.
وأضاف المصدر أن "التحقيقات التي أجرتها النيابة الجزائية في عدن كشفت كثيرا من التناقضات في اعترافات المتهم فمرة يعترف ومرة ينكر وثالثة يدلي باعترافات جديدة ثم يقول إنه دخل المصحة النفسية بصنعاء لمدة عام, لكنه سيحاكم طبقا لاعترافاته بأنه عميل للموساد".
