أصدرت سفارتنا في تركيا بيانا أوضحت فيه جهدها في موضوع وفاة الطالب اليمني في تركيا "عبدالكافي الصليحي" وردت فيه على اتهامات رفضها تسلم الجثمان .
وقالت في نص بيانها "من المفيد أن تعمل وسائل الإعلام للضغط على الجهات الرسمية في حال تقصيرها في أداء مهامها، ولكن ينبغي أن لا يتم ذلك بالاعتماد على الافتراء والتضليل.....
وقالت أن السفارة متابعه للموضوع منذ لحظاته الأولى وأنها قد اصدرت وتابعة العديد من المذكرات الى الجهات التركية لحل مشكلة إعادة تسجيل الطالب وإعادة منحته الدراسية واعتماد تأمينه الصحي وأنها أجرتِ السفارة لقاءات مع المسؤولين الأتراك في هيئة الطلاب الأجانب التركية لحل مشكلته ، وقد بحثت سابقا ايضا موضوع سداد تكاليف المستشفى عند دخول الطالب إليه في الفترة الأولى قبل أسبوعين من وفاته، باعتباره طالباً في تركيا في إطار التبادل الثقافي ومن حقه الحصول على التأمين الصحي.
كما قالت السفارة أنها قد رتبت صباح يوم الوفاة لقاء للقائم بأعمال السفارة بالإنابة و بمسئول الشؤون الثقافية، و برئيس مؤسسة الطلاب الأجانب التركية لبحث موضوع الطالب مع أكبر و التوصل لحل تسديد تكاليف المستشفى. ولم يتم إلغاء الاجتماع إلا عند العلم بوفاة الطالب وحل مشكلة تكاليف العلاج.
وكانت السفارة أول من تلقى نبأ وفاة الطالب عند زيارته من قبل أحد أعضاءها إلى المستشفى للإطلاع على صحته وعندها فوجئت بأن أحد الأطباء يبلغها بنبأ وفاته قبل لحظات من ذلك و السفارة هي من قامت بإبلاغ أهل المتوفي بخبر وفاته فوراً ونقل تعازيها إليهم ، وتخييرهم بين دفن الجثمان في تركيا أو نقله إلى اليمن
وقامت السفارة في نفس يوم وفاة الطالب بمشاركة الطلاب اليمنيين والعرب في تلقي العزاء وتواصلت مع شركة مختصة لنقل الجثمان من أنقره إلى اليمن واستدعاء ممثلها إلى مقر السفارة في نفس يوم الوفاة وبحضور الطالب الأخ/ حسن شائع والاتفاق على كافة الإجراءات والتكاليف المتعلقة بذلك
ونفت السفارة في بيانها الأخبار التي تتداول بأنها رفضت استلام الجثة كونها لم تتلقى طلبا رسميا بذالك وقالت في البيان "هل من المعقول أن تقوم السفارة باستلام الجثمان وتضعه في السفارة إلى حين استكمال إجراءات نقله إلى اليمن أم تبقيه في ثلاجة المستشفى إلى وقت نقله.
مضيفتا أن السفارة على تواصل تام ومستمر مع أهل المتوفي في اليمن في كل لحظة لتدبير تكاليف نقله، إذ أنه ليس لديها إمكانية لتغطية ذلك. ولم يحسم الأمر إلا بعد أن وجه معالي د. أبو بكر القربي وزير الخارجية بسرعة نقل الجثمان على أقرب رحلة، وهو ما عملت السفارة على ضوءه بعد ذلك.
موضحتا أن ما تم هو من صميم واجبها الوظيفي والأخلاقي تجاه الذي لا تبغي به لا جزاءا ولا شكورا مختمتا بيانها" بأنه لم يكن بيدها أكثر مما قدمته ولم يبق إلا أن نرفع جميعاً الأكف إلى السماء ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا راجعون.
وهذا ما أرادت السفارة توضيحه لأهالي المتوفي والطلاب في تركيا والرأي العام، دون أن تكترث لما يكتبه المضللون وأصحاب الألقاب الوهمية، وتأمل السفارة من الجهات المعنية محاسبتها على أي تقصير إن وجد. مع العلم أن السفارة لم تكن تريد سرد ما هو من صميم واجبها ولكنها وجدت نفسها ملزمة بتوضيح الحقائق.
وقالت في نص بيانها "من المفيد أن تعمل وسائل الإعلام للضغط على الجهات الرسمية في حال تقصيرها في أداء مهامها، ولكن ينبغي أن لا يتم ذلك بالاعتماد على الافتراء والتضليل.....
وقالت أن السفارة متابعه للموضوع منذ لحظاته الأولى وأنها قد اصدرت وتابعة العديد من المذكرات الى الجهات التركية لحل مشكلة إعادة تسجيل الطالب وإعادة منحته الدراسية واعتماد تأمينه الصحي وأنها أجرتِ السفارة لقاءات مع المسؤولين الأتراك في هيئة الطلاب الأجانب التركية لحل مشكلته ، وقد بحثت سابقا ايضا موضوع سداد تكاليف المستشفى عند دخول الطالب إليه في الفترة الأولى قبل أسبوعين من وفاته، باعتباره طالباً في تركيا في إطار التبادل الثقافي ومن حقه الحصول على التأمين الصحي.
كما قالت السفارة أنها قد رتبت صباح يوم الوفاة لقاء للقائم بأعمال السفارة بالإنابة و بمسئول الشؤون الثقافية، و برئيس مؤسسة الطلاب الأجانب التركية لبحث موضوع الطالب مع أكبر و التوصل لحل تسديد تكاليف المستشفى. ولم يتم إلغاء الاجتماع إلا عند العلم بوفاة الطالب وحل مشكلة تكاليف العلاج.
وكانت السفارة أول من تلقى نبأ وفاة الطالب عند زيارته من قبل أحد أعضاءها إلى المستشفى للإطلاع على صحته وعندها فوجئت بأن أحد الأطباء يبلغها بنبأ وفاته قبل لحظات من ذلك و السفارة هي من قامت بإبلاغ أهل المتوفي بخبر وفاته فوراً ونقل تعازيها إليهم ، وتخييرهم بين دفن الجثمان في تركيا أو نقله إلى اليمن
وقامت السفارة في نفس يوم وفاة الطالب بمشاركة الطلاب اليمنيين والعرب في تلقي العزاء وتواصلت مع شركة مختصة لنقل الجثمان من أنقره إلى اليمن واستدعاء ممثلها إلى مقر السفارة في نفس يوم الوفاة وبحضور الطالب الأخ/ حسن شائع والاتفاق على كافة الإجراءات والتكاليف المتعلقة بذلك
ونفت السفارة في بيانها الأخبار التي تتداول بأنها رفضت استلام الجثة كونها لم تتلقى طلبا رسميا بذالك وقالت في البيان "هل من المعقول أن تقوم السفارة باستلام الجثمان وتضعه في السفارة إلى حين استكمال إجراءات نقله إلى اليمن أم تبقيه في ثلاجة المستشفى إلى وقت نقله.
مضيفتا أن السفارة على تواصل تام ومستمر مع أهل المتوفي في اليمن في كل لحظة لتدبير تكاليف نقله، إذ أنه ليس لديها إمكانية لتغطية ذلك. ولم يحسم الأمر إلا بعد أن وجه معالي د. أبو بكر القربي وزير الخارجية بسرعة نقل الجثمان على أقرب رحلة، وهو ما عملت السفارة على ضوءه بعد ذلك.
موضحتا أن ما تم هو من صميم واجبها الوظيفي والأخلاقي تجاه الذي لا تبغي به لا جزاءا ولا شكورا مختمتا بيانها" بأنه لم يكن بيدها أكثر مما قدمته ولم يبق إلا أن نرفع جميعاً الأكف إلى السماء ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا راجعون.
وهذا ما أرادت السفارة توضيحه لأهالي المتوفي والطلاب في تركيا والرأي العام، دون أن تكترث لما يكتبه المضللون وأصحاب الألقاب الوهمية، وتأمل السفارة من الجهات المعنية محاسبتها على أي تقصير إن وجد. مع العلم أن السفارة لم تكن تريد سرد ما هو من صميم واجبها ولكنها وجدت نفسها ملزمة بتوضيح الحقائق.