في بيان حازم وقاطع، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رفضه الكامل لتصريحات رئيس الاتحاد الفلسطيني التي استهدفت أحد الحكام المصريين، في أزمة دبلوماسية كروية قد تهدد العلاقات الأخوية بين الطرفين.
وبحسب إسلام أسامة، فقد أبدت القاهرة استغرابها الشديد من طبيعة هذه التصريحات، مؤكدة في الوقت ذاته على التزامها الراسخ بتعزيز أواصر التعاون مع الاتحادات الشقيقة في المنطقة.
وشددت إدارة الكرة المصرية على أن ما صدر من عبارات يتناقض بشكل صارخ مع المبادئ التي يؤسس لها الاتحاد الدولي FIFA، لا سيما في مجال تقدير الحكام واحترام دورهم المحوري في إدارة المنافسات الكروية.
- استنكر الاتحاد المصري بشدة أي محاولة للمساس بسمعة حكامه الذين ينالون ثقة الاتحاد الدولي
- أكد على الكفاءة العالية والنزاهة المطلقة للحكم المصري المستهدف
- أشار إلى المشاركات الناجحة للحكام المصريين على الصعيدين القاري والعالمي
وفي ختام موقفه الرسمي، وجه الاتحاد المصري دعوة صريحة لمراعاة الطبيعة الأخوية للعلاقات العربية الكروية، بما يضمن استمرار التضامن ويحقق المصالح العليا لكرة القدم في المنطقة.