فارق 12 نقطة يفصل بين الحلم والكابوس - هذا ما يجعل مواجهة اليوم في دوري أدنوك للمحترفين أكثر من مجرد لقاء عادي، حيث يواجه دبا المتذيل برصيد 3 نقاط فقط، عملاق الكرة الإماراتية الوصل صاحب المركز الخامس بـ15 نقطة، في صراع يحمل أسراراً تكتيكية قد تقلب جميع التوقعات.
السر الأول: لعنة الدقائق الأخيرة
تحول دبا إلى فريق الدقائق الحاسمة بامتياز، محققاً إنجازات تهديفية في اللحظات الأخيرة من ثلاث مواجهات متتالية - الدقيقة 85 أمام النصر، والدقيقة 88 ضد بني ياس، والدقيقة الخامسة الإضافية في وجه الوحدة، مما يجعل أي مباراة مفتوحة النهايات.
السر الثاني: عقدة المواجهات التاريخية
رغم الهيمنة الساحقة للوصل بـ11 انتصار مقابل 5 انتصارات لدبا من إجمالي 17 مواجهة، إلا أن التاريخ الحديث يحمل مفاجأة كأس رئيس الدولة عندما أطاح النواخذة بالإمبراطور عبر ركلات الترجيح.
السر الثالث: أداء استثنائي أمام الكبار
يكشف التحليل الفني أن دبا يرتقي بمستواه أمام الفرق الجماهيرية، حيث تعادل مع الوحدة على أرضه، وخسر بصعوبة أمام العين بهدف وحيد في الدقيقة الإضافية السادسة، وسقط أمام الجزيرة والشارقة بفارق هدف واحد فقط.
السر الرابع: مهند علي تحت المجهر
النجم العراقي الذي تألق بتسجيل 6 أهداف بقميص دبا، منها 5 في الدوري، يمثل الخطر الأكبر على مؤخرة الوصل، مما يضعه تحت المراقبة اللصيقة لمدافعي الإمبراطور.
السر الخامس: معضلة الشباك النظيفة
يخوض محمد سالم، حارس مرمى دبا، سباقاً مع الزمن لتحقيق أول مباراة بشباك نظيفة هذا الموسم، بعد استقباله 14 هدفاً في 7 مباريات رغم تسجيله 27 تصدياً لافتاً.
السر السادس: دافع الثأر المزدوج
بينما يسعى الوصل للانتقام من إقصاء الكأس المؤلم وفقدان اللقب الذي حققه الموسم الماضي، يطمح دبا لتكرار المعجزة وتسجيل أول انتصار له في دوري هذا الموسم بعد 3 تعادلات و7 هزائم.
تأتي هذه المواجهة بعد فوز الوصل الثمين على الوحدات الأردني 2-1 في دوري أبطال آسيا 2، مما رفع معنويات الإمبراطور الذي يضم في صفوفه نجوماً مثل فابيو دي ليما، بينما يعول دبا على مجموعة من المواهب العربية البارزة مثل محمود مرضي لاعب منتخب الأردن وصيف كأس العرب.