تستمر المطالبات الشعبية في اليمن بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين في السجون السعودية، وذلك في ظل صمت رسمي يمني عن معاناة الكثير من المواطنين المغتربين المعتقلين في السعودية، بمن فيهم مناصرون للحراك الجنوبي.
ولم تقتصر المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني نتيجة التدخلات السعودية في شؤونه الخاصة على الجوانب السياسية وحدها ووقوفه ضد ثورته الشبابية الشعبية؛ فهناك الجانب الإنساني أيضاً؛ وهو الأشد ألماً ومعاناة.
وهناك العشرات من المعتقلين على ذمة قضايا سياسية هي داخل اليمن؛ وكذلك معتقلين بإيعاز المخابرات اليمنية داخل السعودية.
ويرى مراقبون أن الصمت الذي ميز مواقف السلطات اليمنية حتى الآن تجاه التدخلات السعودية المتكررة في شؤونه الخاصة هو الذي شجع الحكومة السعودية تصعيد مثل هذه التدخلات التي بات يدفع ثمنها المواطن والشعب اليمني والتي بلغت ذروتها في المساعي الحثيثة التي بذلتها الرياض في عرقلة وحرف مسار ثورة الشعب اليمني ضد النظام المخلوع.
ويمثل ملف المغتربين اليمنيين بالسعودية الجرح الأكثر عمقاً ومعاناة لليمنيين؛ فالكثير من المواطنين اليمنيين وقعوا ضحايا لتخلي السلطات اليمنية عن دورها لحماية مواطنيها أمام تدخلات السعودية لكل شاردة وواردة لها علاقة باليمن .
ولم تقتصر المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني نتيجة التدخلات السعودية في شؤونه الخاصة على الجوانب السياسية وحدها ووقوفه ضد ثورته الشبابية الشعبية؛ فهناك الجانب الإنساني أيضاً؛ وهو الأشد ألماً ومعاناة.
وهناك العشرات من المعتقلين على ذمة قضايا سياسية هي داخل اليمن؛ وكذلك معتقلين بإيعاز المخابرات اليمنية داخل السعودية.
ويرى مراقبون أن الصمت الذي ميز مواقف السلطات اليمنية حتى الآن تجاه التدخلات السعودية المتكررة في شؤونه الخاصة هو الذي شجع الحكومة السعودية تصعيد مثل هذه التدخلات التي بات يدفع ثمنها المواطن والشعب اليمني والتي بلغت ذروتها في المساعي الحثيثة التي بذلتها الرياض في عرقلة وحرف مسار ثورة الشعب اليمني ضد النظام المخلوع.
ويمثل ملف المغتربين اليمنيين بالسعودية الجرح الأكثر عمقاً ومعاناة لليمنيين؛ فالكثير من المواطنين اليمنيين وقعوا ضحايا لتخلي السلطات اليمنية عن دورها لحماية مواطنيها أمام تدخلات السعودية لكل شاردة وواردة لها علاقة باليمن .