قام طلاب اليمن الدارسون في الجزائر والمبتعثون من وزارتي التعليم العالي والتكوين المهني بالإضراب المفتوح داخل السفارة وإغلاق أبواب الملحقية الثقافية احتجاجا على ما أسموه بالاستهتار والعبث وتدمير مستقبل الطلبة الذي تتخذه الملحقية الثقافية وبتغطية وتشجيع كبيرين من قبل السفير الفاشل جمال عوض في ظل وجوده وغيابه.
وقد أدان الطلبة في بيان لهم ما أسموه بالصمت الذريع الذي تقوم به الجهات المعنية في الداخل خصوصا في مجلس النواب ومجلس الوزراء وزارتي التعليم العالي والمالية اليمنية، وحذروا -في بيانهم- من استمرار السكوت على الخروقات القانونية والمخالفات التي يرتكبها الملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبدة سيف بالإضافة إلى تهجمات الملحق المستمرة على الطلبة وتلفظاته بألفاظ نابية، وخادشة للحياء -بحسب قولهم-، بالإضافة إلى مصادرة معظم المستحقات المالية بدون سندات أو وصولات أو ما يؤكد فعلا أنها تورد إلى خزينة الدولة.
وقد عبروا في بيانهم عن مدى ما يلاقونه من ظلم واضطهاد وإجحاف من قبل السفارة والملحقية، مستغربين من عدم تنفيذ توصيات الهيئة العامة لمكافحة الفساد القاضية بإنهاء عمل الملحق الثقافي ومساعده الأكاديمي السابق ومساعده المالي وإحالتهم إلى نيابة الأموال العامة وتغييرهم والتحقيق معهم في كل ما ينسب إليهم وفقا للوثائق والأدلة الدامغة -حسب تعبير بيان الطلبة الذي أكد بأن فترة الملحق ومساعده قد انتهت قانونيا منذ ما يزيد على الخمسة أشهر-.
وقد حذر الطلبة من مغبة تجاهل مطالبهم المشروعة والمعبر عنها بطرق سلمية وأكدوا في بيانهم من أنهم سيستمرون في اعتصامهم السلمي وفي إغلاق أبواب الملحقية الثقافية حتى يتم تغيير السفير والملحق الثقافي وتعيين لجنة من الجهات المعنية للتحقيق في كافة المخالفات التي ارتكبها الملحق الثقافي منذ تعيينه وحتى اليوم وكذا مساعده المالي والسفير.
وقد أدان الطلبة في بيان لهم ما أسموه بالصمت الذريع الذي تقوم به الجهات المعنية في الداخل خصوصا في مجلس النواب ومجلس الوزراء وزارتي التعليم العالي والمالية اليمنية، وحذروا -في بيانهم- من استمرار السكوت على الخروقات القانونية والمخالفات التي يرتكبها الملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبدة سيف بالإضافة إلى تهجمات الملحق المستمرة على الطلبة وتلفظاته بألفاظ نابية، وخادشة للحياء -بحسب قولهم-، بالإضافة إلى مصادرة معظم المستحقات المالية بدون سندات أو وصولات أو ما يؤكد فعلا أنها تورد إلى خزينة الدولة.
وقد عبروا في بيانهم عن مدى ما يلاقونه من ظلم واضطهاد وإجحاف من قبل السفارة والملحقية، مستغربين من عدم تنفيذ توصيات الهيئة العامة لمكافحة الفساد القاضية بإنهاء عمل الملحق الثقافي ومساعده الأكاديمي السابق ومساعده المالي وإحالتهم إلى نيابة الأموال العامة وتغييرهم والتحقيق معهم في كل ما ينسب إليهم وفقا للوثائق والأدلة الدامغة -حسب تعبير بيان الطلبة الذي أكد بأن فترة الملحق ومساعده قد انتهت قانونيا منذ ما يزيد على الخمسة أشهر-.
وقد حذر الطلبة من مغبة تجاهل مطالبهم المشروعة والمعبر عنها بطرق سلمية وأكدوا في بيانهم من أنهم سيستمرون في اعتصامهم السلمي وفي إغلاق أبواب الملحقية الثقافية حتى يتم تغيير السفير والملحق الثقافي وتعيين لجنة من الجهات المعنية للتحقيق في كافة المخالفات التي ارتكبها الملحق الثقافي منذ تعيينه وحتى اليوم وكذا مساعده المالي والسفير.
