عشر سنوات كاملة... عشر مواجهات... صفر انتصارات! هذا هو الرقم المدمر الذي يطارد البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب الفتح، قبل مواجهة الأهلي الجمعة المقبلة في الجولة 11 من دوري روشن السعودي بالأحساء.
رحلة العذاب بدأت منذ 2014، حين واجه جوميز عملاق الكرة السعودية عبر ثلاثة فرق مختلفة دون أن يحقق انتصاراً واحداً. السجل المؤلم: 6 تعادلات مقابل 4 هزائم في عقد كامل من المحاولات اليائسة.
خلال فترات قيادته للتعاون في ثلاث ولايات منفصلة (2014-2016، 2017-2018، 2021-2022)، تحطمت أحلام جوميز مراراً وتكراراً أمام الأهلي. النتائج تحكي قصة مأساوية:
- 2014: هزيمة ساحقة 1-4، تبعها تعادل مرير 2-2
- 2015-2016: تعادلان متتاليان عززا من العقدة النفسية
- 2017-2018: هزيمة مدوية 1-5 و2-1، بينهما تعادلات مؤلمة
حتى الانتقال لفريق جديد لم ينقذ البرتغالي من لعنته! ففي أول مواجهة له مع الأهلي بقميص الفتح هذا الموسم، سقط جوميز مجدداً بنتيجة 0-2 بفضل ثنائية المهاجم الإنجليزي إيفان توني، ليواجه للمرة الأولى المدرب الألماني ماتياس يايسله.
المفارقة المؤلمة: رغم تحقيقه 3 بطولات في مسيرته (كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الأفريقي مع الزمالك، وكأس السوبر السعودي مع الأهلي عام 2016)، إلا أن عجزه أمام الأهلي كخصم أصبح أشهر من نجاحاته!
الآن، مع اقتراب موعد المواجهة الجديدة، يحمل جوميز على عاتقه ثقل عقد كامل من الإخفاقات. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستشهد مباراة الجمعة نهاية أطول كابوس في تاريخ المواجهات التدريبية بالدوري السعودي؟