في إنجاز عسكري يؤكد الطموح العُماني نحو الريادة التقنية، كشف سلاح الجو السلطاني العُماني النقاب عن تطبيق 'إسناد' الثوري، ليصبح أول تطبيق عربي من نوعه يحدث نقلة جذرية في الجاهزية العسكرية الرقمية.
خلال فعالية التدشين الاستثنائية بمعسكر المرتفعة تحت رعاية اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري، شهدت المنطقة كشفاً مثيراً عن منظومات ومعدات عسكرية متطورة لم تُعرض للجمهور من قبل.
التطبيق الجديد يعيد تعريف مفهوم الدعم الفني العسكري عبر إحداث نقلة نوعية في الجاهزية التشغيلية، بما ينسجم تماماً مع استراتيجية التحول الرقمي الشامل لرؤية عُمان 2040.
وتزامنت هذه النقلة الرقمية مع خطوات تطويرية أخرى، حيث وقّع سلاح الجو السلطاني العُماني عقداً مع شركة بيل تكسترون الأمريكية لشراء عدد من الطائرات العمودية المتطورة في يوليو الماضي.
الاستراتيجية الجديدة ترتكز على أربعة محاور أساسية:
- تبني حلول تقنية متقدمة تواكب مسيرة التحول الرقمي العسكري
- تسهيل إجراءات العمل الميداني ورفع دقة المتابعة التشغيلية
- تعزيز التنسيق الفوري بين مديرية الإسناد الهندسي ومديرية الاتصالات
- توحيد الهوية البصرية لحافلات النقل والمركبات التخصصية
هذا التطور يأتي في سياق أوسع من المبادرات التقنية الوطنية التي تشهدها السلطنة، والتي تشمل إطلاق النموذج اللغوي العُماني 'معين' واستوديو الذكاء الاصطناعي ضمن ملتقى الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.
العرض المرئي الذي شهدته الفعالية استعرض معدات وأجهزة ومختبرات سرية لم تكن معروفة للجمهور، مؤكداً مدى التطور التقني الذي وصلت إليه القوات الجوية العُمانية في إطار دعم المسيرة التنموية الشاملة.
الجولة الاستطلاعية الختامية في المعرض المصاحب أتاحت للقادة العسكريين والضيوف الاطلاع على آخر ما جُهز به سلاح الجو من معدات متطورة تمثل قفزة تقنية حقيقية تضع عُمان في موقع متقدم على الخريطة العسكرية الإقليمية.