صفقات مليونية هزت ساحات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، حيث حقق لون الشعل قفزة تاريخية ليتربع على عرش أغلى الألوان في السوق، مدفوعاً بحرب مزايدات شرسة بين كبار الملاك والمستثمرين.
ووفقاً للبيان الصحفي الرسمي، فإن ندرة فرديات الشعل إلى جانب التنافس المحتدم بين نخبة من الملاك، أشعل المنافسة وقاد إلى تحطيم جميع الأرقام القياسية المسجلة في تاريخ المهرجان، حيث سجلت هذه الإبل النادرة أعلى القيم السوقية بين جميع الألوان المشاركة.
وأضفى دخول أسماء بارزة من عالم الاستثمار زخماً إضافياً على المشهد التنافسي، ما رفع وتيرة المزايدات إلى مستويات غير مسبوقة وأدى إلى إبرام صفقات وُصفت بأنها مليونية، مما عزز مكانة الشعل كأحد أقوى محركات السوق في الحدث الأبرز للتراث الإبلي.
ويفسر الخبراء هذا الإقبال الاستثنائي بعدة عوامل، أبرزها:
- قلة المعروض مقابل ازدياد الطلب
- نمو الاقتناع بأن فرديات الشعل تشكل استثماراً مربحاً طويل الأمد
- التنظيم المحترف الذي وفره نادي الإبل
وساهم التنظيم الدقيق والجدولة المحكمة للأشواط في خلق بيئة تنافسية عادلة، مما انعكس إيجابياً على ثقة المشاركين وساعد في تحقيق الاستقرار رغم الارتفاع الصاروخي للأسعار.