أكثر من 4000 مصري وجدوا مصيرهم معلقاً في الهواء بعد قرار السفارة الأمريكية بالقاهرة إغلاق أبوابها لمدة 6 أيام متتالية، في توقيت صادم يتزامن مع ذروة موسم السفر قبل العام الجديد مباشرة.
الإغلاق المفاجئ، الذي يمتد من 23 ديسمبر وحتى 28 ديسمبر، جاء بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، وضرب كالصاعقة آلاف المصريين الذين كانوا يترقبون لحظة الحصول على تأشيراتهم الأمريكية في هذا التوقيت الحرج.
وفي بيان رسمي، كشفت السفارة أن جميع الخدمات ستتوقف بدءاً من يوم الثلاثاء 23 ديسمبر، مؤكدة أن العمل لن يستأنف إلا يوم الأحد 28 ديسمبر، في حين سيشهد المركز الأمريكي الملحق بالسفارة نفس المصير.
الضربة الأقسى وقعت على المئات من المتقدمين الذين كانت لديهم مواعيد محجوزة مسبقاً ليوم 23 ديسمبر للحصول على خدمات التأشيرات وجوازات السفر، حيث أعلنت السفارة عن تأجيل جميع هذه المواعيد، وأشارت إلى أنها ستتواصل مع المتضررين لاحقاً لترتيب إجراءات إعادة الجدولة.
هذا الإغلاق يأتي في أسوأ الأوقات الممكنة، حيث يسعى آلاف المصريين لإنهاء إجراءات سفرهم قبل بداية العام الجديد، سواء للدراسة أو العمل أو حتى قضاء العطلات مع ذويهم في الولايات المتحدة.
ومع عودة العمل المقررة في 28 ديسمبر، تتوقع مصادر مطلعة ضغطاً هائلاً على الخدمات وازدحاماً غير مسبوق، مما قد يؤدي لتأخيرات إضافية تمتد لأسابيع في الحصول على المواعيد الجديدة.