الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم السعودية برفض المقعد الرابع... النصر ينزل للدرجة الثانية قارياً!
عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم السعودية برفض المقعد الرابع... النصر ينزل للدرجة الثانية قارياً!

عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم السعودية برفض المقعد الرابع... النصر ينزل للدرجة الثانية قارياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 06:10 صباحاً

في صدمة حقيقية هزت أركان الكرة السعودية، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفضه القاطع لمنح المملكة مقعداً رابعاً في دوري أبطال آسيا للنخبة، تاركاً السعودية بـ 3 مقاعد فقط من أصل 24 مقعداً آسيوياً - أقل من 13% رغم مليارات الريالات المستثمرة والنجوم العالميين الذين يزينون الملاعب السعودية.

القرار الآسيوي الصارم ضرب في مقتل طموحات نادي النصر، الذي أنهى الموسم في المركز الثالث محلياً ليجد نفسه مُجبراً على خوض غمار دوري أبطال آسيا 2 - المسابقة الثانية قارياً. "شاهدت رد فعل إدارة النصر.. صدمة حقيقية"، يقول أحمد المتابع، الصحفي الرياضي الذي كان شاهداً على اللحظات الأولى لإعلان القرار. فهد النصراوي، المشجع المتعصب، لم يخف مرارته: "نستحق النخبة بجدارة ولكن الظروف تحكم ضدنا".

خلف هذا الرفض الآسيوي قصة طموح سعودي كبير، حيث تقدم ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، بطلب رسمي مستنداً إلى التطور الملحوظ في المسابقات المحلية وقدوم نجوم من عيار كريستيانو رونالدو وبنزيما. لكن الاتحاد الآسيوي تمسك بحديد ونار بنظام التصنيف التاريخي، كما رفض طلبات مشابهة من دول أخرى في السابق. "القرار منطقي وفقاً للوائح، لكن السعودية تستحق النظر مجدداً"، يعلق د. محمد الرياضي، المحلل الكروي المختص.

الآن، يجد النصر نفسه أمام مهمة مزدوجة: استعادة كبريائه في دوري أبطال آسيا 2 وإثبات أن الكرة السعودية تستحق مقعداً إضافياً في النخبة. التأثير لا يقتصر على الملعب فحسب، بل امتد ليشمل معنويات الجماهير التي شعرت بالظلم والإحباط. "ندعم القرار الآسيوي، المعايير واضحة والعدالة مطلوبة"، يقول سعد الهلالي، مدير تسويق في أحد الأندية المتأهلة، مُظهراً الانقسام حتى داخل الوسط الكروي السعودي.

رغم مرارة اللحظة، تبقى الفرصة سانحة أمام النصر لكتابة قصة نجاح جديدة في دوري أبطال آسيا 2، حيث سيحصل البطل على تذكرة مباشرة للنخبة في الموسم التالي. السؤال الذي يحرق الألسنة الآن: هل سيكون هذا الرفض دافعاً لإثبات عدالة المطالب السعودية أم بداية لإعادة تقييم الطموحات الكروية في المملكة؟

شارك الخبر