الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: القبض على متهم بحرق سيارة مدير أمريكانا في القاهرة... التفاصيل صادمة!
عاجل: القبض على متهم بحرق سيارة مدير أمريكانا في القاهرة... التفاصيل صادمة!

عاجل: القبض على متهم بحرق سيارة مدير أمريكانا في القاهرة... التفاصيل صادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 ديسمبر 2025 الساعة 11:10 مساءاً

في أقل من 48 ساعة، تحولت سيارة فاخرة إلى كتلة معدنية سوداء أمام منزل مدير أحد أكبر سلاسل المطاعم في مصر، في حادثة مروعة تهز أمان رجال الأعمال في العاصمة. ألسنة النيران البرتقالية التهمت السيارة بالكامل خلال دقائق معدودة، تاركة وراءها دخاناً أسود كثيفاً ورائحة المطاط المحترق تملأ المكان، في مشهد صادم يذكرنا بأن أحداً ليس بمأمن من العنف المتزايد.

النيران اندلعت عمداً في سيارة مدير شركة أمريكانا بالقاهرة، والذي اكتشف مركبته مشتعلة أمام منزله فجراً وسط صوت مرعب وكأن قنبلة انفجرت. أم محمد، شاهدة عيان تبلغ من العمر 50 عاماً، تروي بصوت مرتجف: "استيقظت على صوت طقطقة مخيفة ورائحة دخان خانقة، خرجت لأجد النيران تلتهم السيارة كالوحش الجائع." الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المتهم خلال ساعات قليلة، في عملية أمنية سريعة تشير إلى كفاءة عالية رغم خطورة الوضع.

الحادثة تأتي في إطار تزايد مقلق لحوادث استهداف ممتلكات الشركات الكبرى في المنطقة، وسط ضغوط اقتصادية واجتماعية متصاعدة. د. سامي الأمني، خبير الجرائم، يؤكد أن "هذا النوع من الأعمال يشير لدوافع شخصية عميقة، قد تكون مرتبطة بنزاعات عمالية أو مالية غير معلنة." المشهد يذكرنا بحوادث مشابهة شهدتها المنطقة خلال فترات التوتر السياسي، عندما تحولت الشوارع إلى ساحات عنف ضد الرموز الاقتصادية.

الحادثة تلقي بظلالها على أكثر من 500 فرع لسلسلة أمريكانا في مصر والشرق الأوسط، مما يثير قلقاً عميقاً بين الموظفين والمديرين حول سلامتهم الشخصية. أحمد المدير، البالغ من العمر 45 عاماً والذي يدير عمليات الشركة منذ 8 سنوات، يعيش الآن في حالة من الخوف والترقب، متسائلاً عن الخطوة التالية للمتهم.

  • تشديد الأمن حول مقار الشركات الكبرى
  • مراجعة شاملة لبروتوكولات السلامة
  • تركيب أنظمة مراقبة متطورة
هذه الإجراءات باتت ضرورة حتمية في ظل تصاعد التهديدات.

بينما تستمر التحقيقات لكشف الدوافع الحقيقية وراء هذا العمل الإجرامي، يبقى السؤال المقلق معلقاً في الأذهان: هل نحن أمام بداية موجة جديدة من العنف المنظم ضد رجال الأعمال والشركات، أم أن هذه مجرد حادثة فردية ستنتهي مع انتهاء التحقيقات؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة، لكن التأهب والحذر باتا ضرورة لا يمكن تجاهلها في زمن لا يرحم المطمئنين.

شارك الخبر