الرئيسية / شؤون محلية / محافظ الشرقية يؤكد: الطقس مستقر والانتخابات تسير بشكل طبيعي.. ومعدات طوارئ جاهزة لأي مفاجآت جوية!
محافظ الشرقية يؤكد: الطقس مستقر والانتخابات تسير بشكل طبيعي.. ومعدات طوارئ جاهزة لأي مفاجآت جوية!

محافظ الشرقية يؤكد: الطقس مستقر والانتخابات تسير بشكل طبيعي.. ومعدات طوارئ جاهزة لأي مفاجآت جوية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 ديسمبر 2025 الساعة 11:45 مساءاً

في مشهد يبعث على الاطمئنان، يستيقظ 7 ملايين مواطن في محافظة الشرقية اليوم وهم في أمان كامل من تقلبات الطقس، بعد أن حولت الإدارة المحلية المحافظة إلى قلعة محصنة ضد مفاجآت الشتاء خلال ساعات معدودة. بينما يعاني العالم من الكوارث المناخية المدمرة، تكتب الشرقية فصلاً جديداً في الاستعداد المسبق والتخطيط الاستباقي.

أطلق المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إشارة الأمان الكاملة لملايين المواطنين، مؤكداً أن موجة الطقس الحالية تحت السيطرة التامة. "الأجواء مستقرة منذ الصباح ولا تمثل أي خطورة"، قال الأشموني في تصريحات تليفزيونية بثت الطمأنينة في قلوب الملايين. أحمد محمود، صاحب ورشة صغيرة، يعبر عن راحته: "كنت خايف إن المطر يعطل شغلي تاني زي السنة اللي فاتت، بس الحمد لله الظاهر الوضع مستقر".

تأتي هذه الاستعدادات في ظل تحديات مناخية عالمية متزايدة تضرب العالم بقسوة، لكن مصر تدخل فصل الشتاء بخطة محكمة. تعلمت الإدارة المحلية من تجارب الأمطار السابقة في محافظات أخرى، وطورت منظومة استجابة عسكرية الدقة. الدكتور محمود الطحان، خبير الأرصاد الجوية، يؤكد: "التخطيط المسبق هو السر في تجنب الكوارث المناخية حتى لو كانت صغيرة".

في مشهد يلامس حياة المواطنين اليومية، تنتشر سيارات شفط المياه ومعدات التدخل السريع في النقاط الحيوية، بينما تقف المولدات الاحتياطية جاهزة لأي طوارئ. فاطمة أحمد، ربة منزل، تروي: "شوفت العربيات والمعدات في الشارع من الصبح، ده خلاني أطمن إن في حد بيشتغل فعلاً". النتيجة:

  • حركة طبيعية للمواطنين دون قلق
  • سير العملية الانتخابية بسلاسة تامة
  • انتظام الخدمات والأنشطة التجارية
  • ثقة شعبية متزايدة في الإدارة المحلية

بهذا الاستعداد المحكم والتخطيط الاستباقي، تحول محافظ الشرقية التهديد المناخي إلى نموذج للنجاح. الاستعدادات شملت تطهير جميع البالوعات ومطابق الصرف، وتوزيع المعدات على مدار الساعة، في مشهد يذكرنا أن الوقاية خير من العلاج. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تصبح الشرقية النموذج الذي تحتذي به كل مصر في مواجهة تحديات الطبيعة؟

شارك الخبر