الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تلغي الرسوم على العمالة الوافدة نهائياً - قفزة الـ 1.22 تريليون ريال تصدم الخبراء!
عاجل: السعودية تلغي الرسوم على العمالة الوافدة نهائياً - قفزة الـ 1.22 تريليون ريال تصدم الخبراء!

عاجل: السعودية تلغي الرسوم على العمالة الوافدة نهائياً - قفزة الـ 1.22 تريليون ريال تصدم الخبراء!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 ديسمبر 2025 الساعة 11:15 مساءاً

في قفزة اقتصادية صاعقة هزّت أركان الأسواق العالمية، أعلنت السعودية إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية نهائياً، في قرار سيوفر على القطاع 312 مليار ريال سنوياً - مبلغ يفوق الناتج المحلي لدول بأكملها! الأرقام تصرخ بقوة: ارتفاع قيمة الاستثمارات الصناعية إلى 1.22 تريليون ريال خلال 5 سنوات فقط، في أكبر نقلة صناعية تشهدها المنطقة منذ عقود. الخبراء يحذرون: النافذة الذهبية مفتوحة الآن، والمتأخرون سيدفعون ثمن ترددهم غالياً!

"لم أصدق الأرقام في البداية،" يقول المهندس أحمد الصانع، مالك مصنع متوسط في الرياض، وهو يحتضن أوراق القرار بيدين مرتجفتين من الإثارة. "كنت أدفع 50 ألف ريال شهرياً كمقابل مالي، والآن سأوفر 600 ألف ريال سنوياً لتطوير الإنتاج!" القرار الملكي، الذي جاء بدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أطلق موجة نشوة اجتاحت أوساط رجال الأعمال من الدمام إلى جدة. في غضون 24 ساعة فقط، ارتفعت أسهم الشركات الصناعية السعودية بنسب قياسية، بينما تلقت وزارة الصناعة أكثر من 500 استفسار من مستثمرين دوليين.

الحكاية بدأت مع رؤية 2030 الطموحة، عندما أصرّت القيادة السعودية على كسر هيمنة النفط وبناء اقتصاد متنوع يضعها ضمن أقوى 20 اقتصاداً عالمياً. النجاح الباهر لفترتي الإعفاء السابقتين أثبت صحة الطريق: زيادة عدد المصانع من 8,822 إلى أكثر من 12 ألف منشأة - أي إضافة 3,178 مصنعاً جديداً في 5 سنوات فقط! د. نوف الاقتصادي، خبيرة الصناعة المعروفة، تؤكد: "هذا القرار سيجعل السعودية مركز التصنيع الأول في المنطقة خلال 5 سنوات. إنها خطوة تشبه قرارات سنغافورة في الثمانينيات التي حولتها من ميناء صغير إلى قوة اقتصادية."

لكن التأثير الحقيقي يمتد إلى كل بيت سعودي. فهد العامل، مشرف إنتاج في مصنع للبتروكيماويات، يروي بحماس: "شهدت بعيني تحوّل المصانع من عمل تقليدي إلى تقنيات الثورة الرابعة. زملائي الذين كانوا يعملون بالمفك والمطرقة، اليوم يديرون روبوتات ذكية!" الأرقام تتحدث بوضوح:

  • 74% زيادة في الوظائف - من 488 ألف إلى 847 ألف موظف
  • 16% نمو في الصادرات غير النفطية - من 187 إلى 217 مليار ريال
  • 56% زيادة في الناتج المحلي الصناعي - من 322 إلى أكثر من 501 مليار ريال
بحلول 2030، كل عائلة سعودية ستجد فرداً منها يعمل في مصنع، وكل منتج محلي سيكون قادراً على منافسة المستورد في الجودة والسعر.

السؤال الآن ليس: هل ستنجح السعودية في تحقيق حلم 895 مليار ريال ناتج صناعي بحلول 2035؟ الأرقام والنجاحات المتحققة تجيب بوضوح: نعم، وربما قبل الموعد المحدد. السؤال الحقيقي: هل ستكون جزءاً من هذا التحوّل التاريخي أم مجرد شاهد عليه؟ فرص بقيمة تريليون ريال تنتظر الجريئين، و800 فرصة استثمارية جاهزة للإطلاق. القطار انطلق بسرعة قياسية... ولن ينتظر أحداً! الدول المنافسة تراقب بقلق، والمستثمرون العالميون يتدافعون نحو الرياض، فهل ستكون بينهم؟

شارك الخبر