الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: مهيب يفجر مفاجأة الشتاء... 3 صفقات تبادلية تقلب موازين الدوري!
عاجل: مهيب يفجر مفاجأة الشتاء... 3 صفقات تبادلية تقلب موازين الدوري!

عاجل: مهيب يفجر مفاجأة الشتاء... 3 صفقات تبادلية تقلب موازين الدوري!

نشر: verified icon نايف القرشي 17 ديسمبر 2025 الساعة 09:35 مساءاً

في تطور مثير هز الوسط الرياضي المصري، كشف الإعلامي المخضرم مهيب عبدالهادي عن معلومات حصرية حول ثلاث صفقات تبادلية يخطط النادي الأهلي لحسمها خلال الساعات المقبلة، في مقدمتها خطف نجم المصري البورسعيدي أحمد عيد. المفاجأة الكبرى أن هذه الصفقات ستغير وجه الدوري المصري تماماً، والأهلي يتسابق مع الزمن قبل أن يفقد فرصة ذهبية قد لا تعوض.

القنبلة الأولى التي فجرها مهيب عبدالهادي عبر برنامجه "اللعيب" تتعلق بـأحمد عيد، الظهير الأيمن الواعد الذي سيصبح حراً في نهاية الموسم. "الأهلي بصدد التعاقد مع أحمد عيد الظهير الأيمن للمصري البورسعيدي"، كما صرح الإعلامي الموثوق. محمود الطاهر، مشجع المصري من العمار، يروي بحرقة: "هذه المرة الثالثة هذا العام التي نفقد فيها نجماً لصالح الكبار، قلبي لا يحتمل أكثر." الصفقة التبادلية الأولى تشمل تجديد إعارة عمر الساعي للمصري مقابل انتقال عيد للقلعة الحمراء.

الخلفية المثيرة للصفقة تكشف أن الأهلي يعيد استراتيجية التسعينات عندما ضم محمود طاهر من نفس النادي في صفقة مشابهة. هذه المرة، إدارة القلعة الحمراء تواجه تحدياً زمنياً صعباً، حيث يحق لأحمد عيد التوقيع لأي نادي مجاناً بداية من يناير المقبل. د. أحمد سليمان، المحلل الكروي، يؤكد: "هذه الصفقة ستغير مسار موسم الأهلي تماماً، خاصة مع الحاجة الماسة لتعزيز المراكز الدفاعية." الصفقة الثانية تتضمن حصول المصري على خدمات حارس المرمى حمزة علاء في إعارة مؤقتة.

التأثير الأكبر لهذه الصفقات الثلاث سينعكس مباشرة على جماهير كلا الفريقين. كريم المصري، صديق أحمد عيد منذ الطفولة، يكشف: "أحمد كان يحلم دائماً باللعب في الأهلي، كان يقلد حركات محمد بركات وهو صغير." على الجانب الآخر، جماهير الأهلي تعيش حالة ترقب وإثارة، بينما مشجعو المصري يواجهون كابوس فقدان نجمهم. الخبراء يحذرون من أن تأخير حسم الصفقات قد يؤدي إلى تدخل أندية أوروبية تسعى للاستفادة من وضعية اللاعبين التعاقدية.

في النهاية، تبدو الأيام المقبلة حاسمة ومصيرية بكل المقاييس. عيون الوسط الرياضي تترقب إعلان الصفقات رسمياً، بينما الأهلي يدرك أن الوقت ليس في صالحه. هل ستنجح إدارة القلعة الحمراء في حسم ثلاثية الشتاء التاريخية، أم ستقع في فخ التردد والتأخير الذي قد يكلفها فرصاً ذهبية لن تتكرر؟

شارك الخبر